ترامب يطالب البنتاجون بخطة لضرب داعش بمزيد من القوة
البيت الأبيض يعد أمراً رئاسياً لمطالبة البنتاجون بوضع خطط لضرب داعش بقوة أكبر، وهو ما قد يشمل استخدام المدفعية الأمريكية في سوريا
قال مسؤولون أمريكيون، إن البيت الأبيض يعد أمراً رئاسياً لمطالبة وزير الدفاع جيمس ماتيس بوضع خطط لضرب تنظيم "داعش" بقوة أكبر، وهو ما قد يشمل استخدام المدفعية الأمريكية على الأرض في سوريا ومروحيات هجومية للجيش من أجل دعم الهجوم على معقل التنظيم الإرهابي في الرقة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، الجمعة، أنه بحسب العديد من المسؤولين الحاليين والسابقين القريبين من البيت الأبيض والذين رفضوا ذكر أسمائهم؛ فإن الرئيس ترامب الذي سيجري أول زيارة لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" كقائد أعلى للقوات المسلحة الأمريكية اليوم الجمعة، سيطلب تقديم خيارات جديدة له في غضون 30 يوماً.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أيضا للبيت الأبيض أن يضغط من أجل مراجعة للموقف النووي للولايات المتحدة، وجاهزية الركائز الثلاث للترسانة النووية على متن القاذفات والغواصات ومنصات الإطلاق الأرضية، وكذلك مراجعة لكيفية تحقيق هدف الرئيس المتعلق بامتلاك نظام عصري مضاد للصواريخ.
وأوضحت الصحيفة أن الأمر الرئاسي بتحديد طرق جديدة من أجل التعجيل بنهاية "داعش" توقعه القادة العسكريون على نطاق واسع؛ حيث بدأوا في صياغة خيارات سرية لزيادة الضغط على التنظيم المتشدد خاصة في الرقة والموصل، معقله بالعراق.
واعتبرت الصحيفة أن إعداد خطة لتصعيد القتال ضد "داعش" تعد المهمة الأكثر أهمية التي تواجه ماتيس، خاصة أن نصف الموصل، لدى رحيل الرئيس السابق باراك أوباما من منصبه، كانت ولا تزال في أيدي المتشددين.
ولفتت الصحيفة إلى أن الخيارات المحتملة تتضمن توسيع استخدام قوات العمليات الخاصة الأمريكية وزيادة سقف أعداد القوات الأمريكية أيضاً في العراق وسوريا والسماح بنقل البيت الأبيض مزيداً من السلطات للبنتاجون وقادته الميدانيين من أجل تسريع اتخاذ القرار.
aXA6IDE4LjExOC4xOTMuMjIzIA== جزيرة ام اند امز