سياسات ترامب تهبط بثقة المستهلكين في أمريكا
ثقة المستهلكين في أمريكا تهبط من أعلى مستوياتها خلال 15 عاما مع تضاؤل الابتهاج بنتائج الانتخابات الرئاسية.
هبطت ثقة المستهلكين بالولايات المتحدة من أعلى مستوياتها خلال 15 عاما في يناير كانون الثاني مع تضاؤل الابتهاج بنتائج الانتخابات الرئاسية، لكن الأسر مازالت متفائلة بسوق العمل، وهو ما يشير إلى أن الاقتصاد سيواصل النمو هذا العام.
ورغم تحسن ثقة المستهلكين بالأوضاع الحالية للشركات بشكل كبير هذا الشهر فقد بدوا أقل ثقة بشأن المستقبل.
قال بعض الاقتصاديين إن من المرجح أن يلجأ المستهلكون إلى توخي الحذر إلى أن تقدم إدارة ترامب مزيدا من التفاصيل بشأن التحفيز وبصفة خاصة خفض الضرائب
وأظهرت بيانات ارتفاع أسعار المنازل في نوفمبر تشرين الثاني وهو ما قد يدعم الثروات ويعزز إنفاق المستهكين رغم أن نمو الأجور مازال متوسطا. وكانت معنويات المستهلكين قد ارتفعت بشكل كبير في أعقاب انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وتزامن الصعود مع ارتفاع سوق الأسهم وتركيز المستهلكين والمستثمرين معا على تعهد ترامب بخفض الضرائب والقواعد التنظيمية، وهو ما ينظر إليه كدعم للشركات والنمو الاقتصادي.
وقالت مؤسسة كونفرنس بورد إن مؤشرهها لثقة المستهلكين هبط إلى 111.8 هذا الشهر من قراءة معدلة بالخفض عند 113.3 في ديسمبر كانون الأول وهي مازالت الأعلى منذ أغسطس آب 2001. وكانت القراءة السابقة للمؤشر 113.7.
وهوى الدولار الأمريكي مقابل العملات الأخرى أمس الثلاثاء ليتجه صوب أسوأ أداء له في شهر يناير خلال 30 عاما بعد أن علق الرئيس دونالد ترامب على قيام دول أخرى بخفض قيمة العملة وتحدث مستشاره التجاري عن اليورو.