البيت الأبيض ينفي زيارة ترامب لبريطانيا
البيت الأبيض ينفي زيارة محتملة لترامب إلى بريطانيا هذا الشهر، لكن المحتجين يستعدون لحشد الآلاف في حال تحققت الزيارة المفاجئة.
نفى البيت الأبيض، الإثنين، وجود أي خطط لزيارة محتملة للرئيس دونالد ترامب إلى بريطانيا هذا الشهر، بعد تقارير بأن مسؤولي لندن يتأهبون لزيارة محتملة خلال الأسبوعين القادمين أثناء تواجد ترامب في أوروبا، لحضور قمة العشرين واحتفالات العيد الوطني الفرنسي.
وكانت صحيفتا "التايمز" و"الجارديان" البريطانيتان، نقلاً عن مسؤولين في الحكومة البريطانية- لم يتم ذكر أسمائهما- بأن البيت الأبيض أشار إلى أن ترامب قد يتوقف في لندن للقاء رئيسة الوزراء، تريزا ماي، بعد زيارته "ترنبيري" أحد ملاعب الجولف خاصته في اسكتلندا خلال زيارته إلى أوروبا.
وقالت سارة هاكبي ساندرز، نائبة المتحدث باسم البيت الأبيض، إن تقارير الصحف البريطانية "ليست دقيقة"، مؤكدة أنه لا يوجد خطط بذهاب ترامب إلى بريطانيا هذا الشهر.
ومن جانبه، قال جيمس سلاك، المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، اليوم، إنه ليس على علم بأي خطط حول زيارة ترامب إلى بريطانيا خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وعلى الجانب الآخر، استعد متظاهرون بريطانيون من تحالف "أوقفوا ترامب" لتنظيم احتجاجات فورية في حال تم الإبلاغ عن زيارة الرئيس الأمريكي المحتملة قبلها بـ24 ساعة، كما ذكرت تقارير الصحف البريطانية.
وبعد الشائعات الأخيرة حول الزيارة الرئاسية، قال أوين جونز، الكاتب البريطاني بصحيفة "الجارديان" وأحد أعضاء حملة "أوقفوا ترامب" لمتابعيه على موقع تويتر، إن "ترامب يخطط للتسلل إلى بريطانيا لتجنب الاحتجاجات.. أعيدوا نشر التغريدة إذا كنتم مستعدين للالتزام بالاحتجاجات".
واستجاب الآلاف لدعوة جونز على تويتر عن طريق إعادة نشر تغريدته على حساباتهم.
وأبدى أعضاء بارزين آخرين من حملة "أوقفوا ترامب"، وعلى رأسهم ديف برينتس، الأمين العام لاتحاد "يونسيون"، ونيك ديردن، رئيس "جلوبال جاستس ناو"، استعدادهم لحشد المحتجين في الشوارع إذا قرر ترامب زيارة بريطانيا.
وأشارت تقارير الصحف البريطانية إلى أن ترامب سيزور لندن ومنتجعه في اسكتلندا، إلا إذا قرر العودة إلى واشنطن بعد قمة العشرين ثم العودة مجدداً إلى فرنسا، وهما التزامان بينهما نحو أسبوع والذي يعد وقتاً طويلاً في عالم السياسة.
جدير بالذكر أن تريزا ماي كانت قد دعت ترامب لزيارة لندن أثناء لقائها به بالبيت الأبيض بعد تنصيبه رئيساً في وقت مبكر من العام الجاري، وتم ترتيب الزيارة لتكون في يونيو/حزيران الماضي، إلا أنه تم إلغاؤها من قبل الحكومة الأمريكية خوفاً من احتجاجات واسعة قد تشوش على الزيارة الرسمية الأولى للرئيس الأمريكي الجديد إلى بريطانيا.