بريطانيا تتأهب لزيارة "مفاجئة" محتملة لترامب هذا الشهر
المسؤولون البريطانيون في حالة تأهب استعدادا لزيارة محتملة من ترامب لن يتم الكشف عنها إلا قبل 24 ساعة فقط
يتأهب المسؤولون البريطانيون لزيارة مفاجئة محتملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الشهر ضمن مساره لحضور الاحتفال بالعيد الفرنسي القومي يوم 14 يوليو/تموز الجاري، لكن التوقف القصير في لندن لن يتم تأكيده إلا قبل 24 ساعة.
وقال مصدر بالبيت الأبيض لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، إن هناك فرصة أن يزور ترامب بريطانيا أثناء وجوده في أوروبا في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وأضاف المصدر أنه من المرجح أن يتم الترتيب لها على عجالة ومن المحتمل ألا يكون هناك تأكيد رسمي للزيارة إلا قبل 24 ساعة على الأقل قبلها، لمنع الحشد من أجل أي مظاهرات واسعة ضد الزيارة.
وأشارت صحيفة "إندبندنت" البريطانية إلى أن الحكومة البريطانية ليس لديها أي طلبات رسمية من الولايات المتحدة للتحضير لزيارة ترامب، لكن من المتوقع أن يتوقف الرئيس الأمريكي في أحد ملاعب الجولف الخاصة به باسكتلندا في رحلة غير رسمية، وقد يرغب وقتها في رؤية رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
ويأتي هذا بعد إلغاء زيارة رسمية لترامب إلى بريطانيا في يونيو/حزيران الماضي بعد مخاوف من وقوع احتجاجات كبيرة، كما أن الملكة إليزابيث الثانية لم تذكره خلال خطابها الأخير.
وواجهت ماي انتقادات لاتخاذها منحى لينًا مع ترامب عندما زارته في البيت الأبيض في وقت لاحق من العام الجاري، بعد أن رفضت مخاطبته علنا حول تصريحاته السابقة ضد النساء والملونين.
ولفتت الصحيفة إلى أن زيارة ترامب إلى اسكتلندا قد تكون مثيرة للجدل أيضا، حيث افتتح منتجع الجولف الخاص به هناك عام 2012 بعد معركة طويلة مع المقيمين المحليين، واشترى بعدها بعامين ملعب جولف آخر في اسكتلندا مقابل مبلغ لم يتم الكشف عنه.
وذكرت الصحيفة أن المشروعين التجاريين لترامب في اسكتلندا خسرا نحو 9.5 مليون جنيه إسترليني العام الماضي، حسب وثائق صدرت عن الحكومة البريطانية.
aXA6IDMuMTQ3Ljg5LjUwIA== جزيرة ام اند امز