ترامب يستضيف رئيس الصين الشهر المقبل
تقارير إعلامية قالت إن دونالد ترامب يعتزم استضافة الرئيس الصيني شي جين بينج في قمة تستمر يومين أبريل/نيسان المقبل.
أفادت تقارير إعلامية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم استضافة الرئيس الصيني شي جين بينج، في قمة تستمر يومين الشهر المقبل في منتجعه مار-إيه-لاجو في فلوريدا.
وذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي نقلاً عن مسؤولين مطلعين على الخطط أنه تقرر مبدئياً عقد الاجتماع يومي السادس والسابع من أبريل/ نيسان.
وأوردت شبكة "سي.إن.إن" أنباء عن القمة المقررة نقلاً عن مسؤول في الإدارة الأمريكية لم تنشر اسمه.
وأضافت أن الخطط مبدئية وأن من المتوقع أن يضع وزير الخارجية ريكس تيلرسون اللمسات الأخيرة على تلك الخطط خلال جولة في آسيا هذا الأسبوع تتضمن زيارة للصين.
وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية- طلب عدم نشر اسمه- بسبب عدم الإعلان عن الاجتماع بشكل رسمي، إن القمة محتملة لكن غير مؤكدة.
وتأتي الأنباء عن القمة في أعقاب سلسلة من اجتماعات أمريكية صينية في الآونة الأخيرة ومحادثات تهدف إلى تحسين العلاقات بعد انتقادات حادة وجهها ترامب للصين خلال حملته الانتخابية.
وزار عضو مجلس الدولة الصيني يانج جي تشي الذي يفوق وزير الخارجية الصيني رتبة واشنطن، الشهر الماضي، لمناقشة العلاقات الاقتصادية والمصالح الأمنية بين البلدين.
وخلال حملته الانتخابية اتهم ترامب الصين بانتهاج سياسات تجارية جائرة وانتقد بناءها لجزر في بحر الصين الجنوبي، الذي تطالب عدة دول بالسيادة فيه واتهمها بعدم بذل ما يكفي من الجهود لكبح جماح جارتها كوريا الشمالية.
وبعد انتخابه، أثار ترامب غضب بكين في ديسمبر/ كانون الأول بتلقي مكالمة هاتفية من الرئيسة التايوانية تساي إينج وين، وقوله في وقت لاحق، إن الولايات المتحدة ليس عليها أن تلتزم بمبدأ "صين واحدة".
وبموجب هذا المبدأ تعترف واشنطن بالموقف الصيني بأن "الصين واحدة فقط "وتايوان جزء منها.
ووافق ترامب في وقت لاحق خلال مكالمة هاتفية مع شي، الشهر الماضي، على احترام هذا المبدأ.
كما بعث برسالة إلى تشي منذ توليه منصبه في 20 يناير/ كانون الأول في مسعى لبناء علاقات جيدة.