ترامب يحدد موعد مناظرته مع هاريس.. ويستعد بالبدائل

حدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والمرشح الجمهوري للرئاسة، السبت، موعد مناظرته المرتقبة مع كامالا هاريس، نائبة الرئيس جو بايدن والمرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي في الانتخابات.

وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، إنه "اتفق مع قناة فوكس نيوز على إجراء مناظرة مع كامالا هاريس، في الرابع من سبتمبر/أيلول المقبل".

• ترامب يستدعي تكتيكًا قديمًا لإثارة الشكوك حول هاريس
• رجل هاريس يغري الأوروبيين.. بصيص أمل وسط «عاصفة ترامب»

وأضاف ترامب: "ستكون القواعد مشابهة لقواعد مناظرتي مع جو الناعس، الذي عامله حزبه بطريقة فظيعة، لكنها ستكون بجمهور يملأ الساحة"، في إشارة إلى الرئيس جو بايدن الذي تخلى في وقت لاحق عن خوض انتخابات الرئاسة.

وردت هاريس الشهر الماضي بأنها "مستعدة" بعدما اقترحت فوكس نيوز إجراء مناظرة رئاسية بين المرشحَين في 17 سبتمبر/أيلول.

وبعد انسحاب بايدن من السباق في 21 يوليو/تموز ودعمه هاريس، قال ترامب إنه لن يناظرها، لأنها ليست المرشح الرسمي عن الحزب.

وضمنت هاريس، الجمعة، عدد أصوات المندوبين اللازمة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.

بدائل ترامب

وتابع ترامب في المنشور أيضا: "إذا كانت كامالا غير راغبة أو غير قادرة على المناظرة في ذلك التاريخ لأي سبب، فقد اتفقت مع فوكس على عقد اجتماع كبير في نفس مساء الرابع من سبتمبر/أيلول".

لكن المنشور حُذف لبضع دقائق قبل إعادة نشره، مع حذف مقترحه لإقامة مناظرة عامة "كبيرة" في التاريخ نفسه إذا كانت هاريس "غير راغبة أو غير قادرة على المناظرة".

وكانت هاريس قد تعهدت بالفوز على الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقالت هاريس خلال أول فعالية لها في حملتها الانتخابية، إن "العمل كنائبة للرئيس بايدن كان شرفًا عظيمًا لي، وسأبذل قصارى جهدي من أجل توحيد الحزب الديمقراطي".

وكشفت هاريس عن ملامح حملتها الانتخابية، مؤكدة أنها "تتعلق بالرؤية المستقبلية للبلاد".

ومن أبرز النقاط التي يمكن أن يلعب عليها ترامب، قضايا "الحق بالإجهاض"، التي أكدت أنها في صلب حملتها الانتخابية. متعهدة بالنضال من أجل حق (المرأة) في التحكم بجسدها، مع العلم أنه إذا سنحت الفرصة لترامب فسوف يقر حظرا على الإجهاض في كل ولاية أمريكية.

وكذلك قضية حرية امتلاك الأسلحة، التي تعهدت هاريس بالعمل على "حظر الأسلحة الهجومية منها، وتشديد القيود على بيعها".

وسبق أن أكد ترامب أن "هزيمة نائبة الرئيس كامالا هاريس ستكون أسهل من هزيمة بايدن".

وكان بايدن انسحب من السباق الرئاسي بعد أسابيع من الضغوط التي بدأت بأداء كارثي في المناظرة الرئاسية التي جرت في 27 يونيو/حزيران الماضي، وأثارت مخاوف بشأن صحته العقلية.

وأظهر أحدث استطلاع للرأي جديد أجرته "رويترز/إبسوس" تقدم هاريس بفارق نقطة مئوية واحدة على ترامب، موضحا أنها تحظى بدعم 43% من الناخبين المسجلين، مقابل 42% لترامب.