«بارون».. مفتاح ترامب للوصول للجيل «زد»
يسعى الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب للوصول للناخبين الشباب من الجيل "زد"، ويبدو أن نجله الأصغر بارون هو دليله في هذا الأمر.
وأقنع بارون (18 عاما) والده بالمشاركة في مقابلة بث مباشر مع عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع المؤثر أدين روس (23 عاما) وذلك وفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.
واستقطبت المقابلة التي استمرت أكثر من ساعة أمس الاثنين حشدًا من المشاهدين يتراوح عددهم ما بين 400 ألف إلى 580 ألف معظمهم من الذكور والمحافظين.
وبدأ ترامب المقابلة، التي أُجريت في مقر إقامته بمنتجع "مارالاغو" بولاية فلوريدا، قائلا لروس إن ابنه بارون "يقول مرحبًا" وأنه "واحد من كبار معجبيك".
وخلال المقابلة، قال ترامب لروس "أخبرني أبنائي عنك"، مضيفًا أن بارون أوضح له أنه مشهور جدا وفي المقابل وصف روس النجل الأصغر لترامب بأنه "رائع".
روس الذي ارتدى قبعة "ماغا" أو "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" حاول خلال المقابلة تعريف ترامب بعالم البث المباشر وتعليمه التفاصيل الدقيقة لها وتعريفه ببعض المصطلحات الشائعة بين جيل "زد".
كما كشف روس عن هديتين قدمهما لترامب كانت الأولى ساعة رولكس ذهبية وصفها ترامب بأنها "جميلة ورائعة"، وعرضها على الكاميرا وسط تصفيق الجمهور الجالس خلفهما.
وفي نهاية المقابلة، قاد روس الرئيس السابق للخارج ليقدم له الهدية الثانية والتي كانت عبارة عن شاحنة تسلا "سايبرترك" زينتها صورة ترامب الأيقونية التي جرى التقاطها خلال محاولة اغتياله في تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا الشهر الماضي.
ترامب تعرف فورا على السيارة وأنها تابعة لشركة تسلا التي يملكها الملياردير إيلون ماسك قائلا "هذه إيلون ماسك" ووصفها بأنها "مذهلة".
يبلغ عدد متابعي روس 4.45 مليون شخص على منصة "يوتيوب" و1.35 مليون شخص على منصة "Kick" وسبق أن استضاف شخصيات مثيرة للجدل وتعرض لكثير من الانتقادات بسبب عرضه محتوى إباحي خلال البث المباشر.
وتعد المقابلة أحدث جهد لترامب لجذب الناخبين الأصغر سنا وهو الجهد المستمر منذ فترة من الوقت فعلى الرغم من دعوته السابقة لحظر التطبيق الصيني "تيك توك"، إلا أنه يبذل الآن قصارى جهده لدعم استمراره في الولايات المتحدة.
وفي الأول من يونيو/حزيران الماضي، انضم ترامب إلى "تيك توك" الذي يعد منصة التواصل الاجتماعي المفضلة للجيل "زد" وحتى الآن أصبح لديه أكثر من 9.6 مليون متابع على التطبيق.
وفي الشهر نفسه، أجرى ترامب مقابلة مع المؤثر المثير للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي لوغان بول، وهي المقابلة التي روج لها عبر حسابه على "تيك توك".
في المقابل فإن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ليست بعيدة هي الأخرى عن محاولات جذب الناخبين الأصغر سنا فعملت على تجديد قوي لحسابات حملتها على وسائل التواصل الاجتماعي.