دخل عالم السياسة.. من هو بارون أصغر أبناء دونالد ترامب؟
شاب في الثامنة عشرة من عمره، وهو نجل دونالد ترامب من زوجته ميلانيا، ولطالما لازم الظل بأمر من والدته قبل أن ترفع عنه «الحظر».
قبل اختياره من قبل الحزب الجمهوري لفلوريدا، لم يكن بارون، أصغر أبناء الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي، معروفا حتى للإعلام الأمريكي، لكن بعد الإعلان، بات كثيرون يتوقعون أن يخرج قريبا من الظل ليصبح أكثر انخراطا في الحياة السياسية إلى جانب والده.
فمن هو بارون نجل ترامب؟
في عام 2005، أي بعد فترة وجيزة من زواج الرئيس الأمريكي السابق حينها بميلانيا، علم الزوجان أنهما يتوقعان طفلا.
وولد بارون في 20 مارس/أذار 2006، ويصبح الطفل الخامس لدونالد والأول لميلانيا.
وكان دونالد ترامب هو الشخص الذي اختار اسم بارون، لأنه كان يحبه دائما ولكن لم تتح له الفرصة لاستخدامه لأبنائه الآخرين.
وفي برنامج أوبرا وينفري، قال ترامب، إنه لطالما أحب اسم بارون، و"لكن لم يكن لدي الشجاعة لاستخدامه، لقد أعطيت الفكرة إلى ميلانيا".
من فصول الثانوية العامة إلى السياسة
وقضى بارون طفولته في البنتهاوس الفخم لعائلته في مدينة نيويورك أثناء وجوده في مدارس خاصة مرموقة في الجانب الغربي العلوي من مانهاتن.
وعندما تم انتخاب دونالد رئيسا وبدأ فترة ولايته في يناير/كانون الأول 2017، بقي بارون وميلانيا في مانهاتن حتى يتمكن من إنهاء العام الدراسي.
وفي ذلك الصيف، التحق بمدرسة أندرو الأسقفية في ولاية ماريلاند، وانتقل رسميا إلى البيت الأبيض مع بقية أفراد الأسرة خلال عهد والده.
وفي حين أن أطفال دونالد الأكبر سنا - إيفانكا ودونالد ترامب الابن وإريك وتيفاني - لعبوا دورا عمليا أكثر في رئاسة والدهم، كانت خصوصية بارون تحت حراسة مشددة.
ووسط القضايا القانونية للرئيس السابق، ما في ذلك الدعاوى القضائية والتحقيقات على كل من مستوى الولاية والمستوى الفيدرالي، تحدثت وسائل إعلام أمريكية أن "بارون كان دائما أولوية أولى في حياة ميلانيا".
على خطى الوالد؟
بالنسبة للمهتمين بالشأن الأمريكي، يبدو أنه من غير المفاجئ أن الأخ غير الشقيق لإيفانكا ترامب يود أن يسير على خطى والده في المجال السياسي.
وهذا ما أكده مصدر تحدث لصحيفة ديلي ميل البريطانية، بالقول إن "بارون وسيم، طويل القامة - أطول حتى من والده - ومثقف للغاية بالنسبة لشخص في مثل عمره".
وأضاف المصدر، الذي لم تسمه الصحيفة، أن نجل الرئيس السابق مهتم بالسياسة أكثر مما يُعتقد، مؤكدا أنه يرى فيه "كل سمات الرئيس المستقبلي، إذا أراد ذلك".
وتابع: "إنه يمتلك جينات ترامب، ولماذا لا؟".
وقبل اليوم، كان بارون ترامب متحفظا ومحميا من وسائل الإعلام من قبل والدته، لكن مع دخوله عالم السياسة، فمن المؤكد أنه سيكون بمثابة الدعم الذي لا يتزعزع لحملة والده الرئاسية.
وفي الأشهر الأخيرة، يبدو أن الشاب يتمتع بمزيد من الحرية ويخلق صورة عامة لنفسه تدريجيا، حيث شوهد يتناول العشاء مع رجل الأعمال باتريك بيت ديفيد في مارالاغو.
وفي تعبيره عن إعجابه بنجل ترامب خلال تناوله العشاء معه، قال باتريك بيت ديفيد في "بودكاست" خاص به: "لمدة ساعة ونصف، شاهدنا بارون وهو يدير عشاء يتضمن قصصا وترفيها".
وختم بالقول: "إنه شاب مفعم بالحيوية، مرح وساخر وصارم، لكنه ليس ضعيفا”.
aXA6IDE4LjIxNy4xNDAuMjI0IA== جزيرة ام اند امز