ترامب يتحدث عن مباحثات تجارية مرتقبة.. وصمت في "بكين"
الرئيس الأمريكي يقول قبل أن يغادر واشنطن في رحلة إلى فلوريدا: "وفد من الصين قادم الأسبوع المقبل، سنعقد اجتماعا معهم، سنرى ماذا سيحدث".
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس إن وفدا من الصين سيأتي إلى الولايات المتحدة الأسبوع القادم لإجراء المزيد من محادثات التجارة.
وأبقى ترامب على لهجته المتشددة بشأن الحرب التجارية مع العملاق الاقتصادي الآسيوي، قائلا إنه إذا لم تفعل الصين ما تريده الولايات المتحدة، عندئذ فإن واشنطن لديها الكثير من الخيارات الأخرى.
وقال الرئيس الأمريكي قبل أن يغادر واشنطن في رحلة إلى فلوريدا: "وفد من الصين قادم الأسبوع المقبل، سنعقد اجتماعا معهم، سنرى ماذا سيحدث، لكننا نعمل بشكل جيد جدا".
وأضاف قائلا: "لدي الكثير من الخيارات بشأن الصين، لكن إذا لم يفعلوا ما نريده، فإن لدينا قوة هائلة".
من جهتها لم تصدر بكين أية بيانات بشأن الوفد الذي تحدث عنه الرئيس الأمريكي حتى الآن.
ومنتصف سبتمبر قال مسؤول بصندوق النقد الدولي لرويترز، إن التوترات التجارية تؤثر على النمو في أرجاء العالم، لكن صندوق النقد "بعيد" عن توقع ركود عالمي.
وقال صندوق النقد، إن الرسوم الجمركية التي فرضتها أو هددت بها الولايات المتحدة والصين قد تقتطع 0.8% من الناتج الاقتصادي العالمي في 2020، وتثير خسائر في الأعوام المقبلة.
وتبادلت الصين والولايات المتحدة رسوما جمركية بدأت في 8 مارس/آذار 2018، عندما فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما بنسبة 25% على واردات الصلب و10% على الألومنيوم لتقليص العجز التجاري الأمريكي.
وفي 22 مارس/آذار 2018، ردت بكين بالكشف عن قائمة تضم 128 منتجا ستفرض عليها ضرائب تتفاوت بين 15 و25%.
ونشرت واشنطن في 3 أبريل/نيسان 2018 قائمة بالمنتجات الصينية التي يمكن فرض ضرائب عليها، ردا على "النقل القسري للتكنولوجيا والملكية الفكرية الأمريكية".
واشتعلت حرب الرسوم بين أكبر اقتصادين في العالم في 6 يوليو/تموز 2018، من خلال فرض رسوم أمريكية على 34 مليار دولار من الواردات الصينية "سيارات، أقراص صلبة، مكونات طائرات".
وردت بكين بدورها بفرض ضريبة على بضائع أمريكية بقيمة 34 مليار دولار "منتجات زراعية، سيارات، منتجات بحرية".
وفي 23 أغسطس/آب 2018، فرضت الولايات المتحدة ضرائب جديدة على منتجات صينية بقيمة 16 مليار دولار، وبدأت الصين في تطبيق رسوم بنسبة 25% تستهدف 16 مليار دولار من البضائع الأمريكية، بما فيها الدراجات النارية هارلي دافيدسون والبوربون أو عصير البرتقال.
وفرضت واشنطن في 24 سبتمبر/أيلول ضرائب بنسبة 10% على 200 مليار دولار من الواردات الصينية، وردت بكين برسوم جمركية على سلع أمريكية بـ60 مليار دولار.