أمر قضائي يحيي آمال ترامب في ولاية ثانية
على وقع معركة انتخابية حامية الوطيس، منحت المحكمة الأمريكية العليا الرئيس دونالد ترامب فرصة جديدة للتشبث بولاية ثانية.
وترتبط الفرصة بأمر وجهته المحكمة العليا الجمعة لمجالس الانتخابات في ولاية بنسلفانيا بفصل بطاقات الاقتراع التي وصلت بعد يوم الانتخابات وعدّها بطريقة منفصلة عن حصيلة الأصوات الإجمالية.
ويترك هذا القرار الباب مفتوحا أمام إمكانية استبعاد القضاة لأوراق الاقتراع المتأخرة في حكم لاحق، مما قد يؤثر على النتيجة النهائية للانتخابات في الولاية الحاسمة بحسب صحيفة واشنطن بوست.
ويقف القاضي المحافظ، صمويل أليتو، خلف هذا الأمر بعد أن وقع عليه ليمنح الجمهوريين في ولاية بنسلفانيا أول مطالبهم بمنع عد البطاقات بعد يوم الانتخابات.
وهذا هو أول تدخل للمحكمة العليا الأمريكية في عملية الفرز والعد لولاية بنسلفانيا بعد انتخابات هذا العام.
وبحسب خبراء في القانون فإن أمر القاضي أليتو يحافظ على الوضع الراهن، حيث أنه لا يوقف عد الأصوات المنفصلة، بل يطلب عدّها بشكل منفصل - وهي طريقة معقولة لمنع أي خلط محتمل في بطاقات الاقتراع التي لا يمكن التراجع عنها لاحقًا.
وكان القضاء الأمريكي في ولاية نيفادا، قد رفض طلب الجمهوريين الخاص بوقف فرز أصوات انتخابات الرئاسة في كلارك، أكبر مقاطعة بالولاية.
ويطالب محامون يمثلون مرشحين من الحزب الجمهوري للكونجرس واثنين من ناخبي مقاطعة كلارك بالسماح للمراقبين الوقوف على بعد 6 أقدام من موظفي الانتخابات، من أجل رؤية وسماع ما يحدث أثناء عملية فرز الأصوات.
لكن القاضي القاضي أندرو جوردون لم يقتنع بالقضية، قائلا إن "هناك القليل من الأدلة، أو لا يوجد دليل، على أن آلات مطابقة التوقيع في المقاطعة تستخدم بشكل غير صحيح".
وفي انتخابات توصف بأنها أحد أكثر المنافسات الرئاسية شراسة في تاريخ البلاد، ولليوم الرابع، تتواصل عملية فرز الأصوات لحسم اسم الساكن الجديد للبيت الأبيض.