ترامب يحتفي بواقعة تحرش تكساس.. والشرطة تحقق
يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في حادثة تحرش قافلة شاحنات لأنصار الرئيس دونالد ترامب بحافلة لحملة منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وقالت صحيفة "تكساس تريبيون"، إن المواجهة الخطيرة، وقعت على الطريق السريع عندما حاصرت عشرات الشاحنات الصغيرة التي يقودها أنصار ترامب، الحافلة في تكساس.
وأشارت إلى أن الواقعة التي رصدتها الكاميرات، أجبرت حملة بايدن وديمقراطيي الولاية على إلغاء عدة فعاليات في الولاية الحاسمة.
ووقع تصادم طفيف مرة واحدة على الأقل بين سيارة موظف في الحملة وقافلة شاحنات مليئة بالركاب الملوحين بالأعلام، وفقًا لما ذكرته الصحيفة.
وقال شهود عيان للصحيفة إن من كانوا داخل الشاحنات أطلقوا أبواقهم وصرخوا وهم يحيطون بحافلة بايدن ويبطئون سرعتها.
مع ذلك، احتفل ترامب بالحادث، ونشر فيديو للمواجهة وأشاد بها قائلا: "أنا أحب تكساس!" في تغريدة عبر "تويتر"، وصفها ديمقراطيون بـ"المتهورة".
وقالت الصحيفة إن مصادر إنفاذ القانون أكدت مشاركة مكتب التحقيقات الفيدرالي في التحقيقات الجارية.
في المقابل، قال المتحدث باسم حملة بايدن في تكساس للصحيفة: "بدلاً من المشاركة في محادثة مثمرة حول الرؤى المختلفة جذريًا التي وضعها جو بايدن ودونالد ترامب لبلدنا، قرر أنصار ترامب في تكساس تعريض موظفينا ووكلائنا وأنصارهم وغيرهم للخطر".
لكن ألين ويست، المتحدث باسم الحزب الجمهوري في تكساس، رفض الرد على طلبات التعليق ووصفها بأنها "المزيد من الأخبار والدعاية المزيفة"، في بيان قال فيه "استعدوا للخسارة... توقفوا عن إزعاجي".
وقالت الصحيفة إن الحادثة التي وقعت الجمعة روجت لها بشكل مسبق عبر الإنترنت تحت وسم #FollowTheBus. (اتبعوا الحافلة).
وقال إريك سيرفيني، وهو أحد المتطوعين المحليين في حملة بايدن للصحيفة، إن ما يقرب من 40 إلى 50 مركبة شاركت بالواقعة.
وقال مسؤولون وشهود ديمقراطيون إن المركبات الموالية لترامب حاولت "إجبار" حافلة حملة بايدن/هاريس "على الخروج عن الطريق" في الحادث الذي وقع يوم الجمعة، حسب صحيفة نيويورك تايمز.
يأتي الحادث وسط مخاوف متزايدة من يوم الانتخابات والعنف بعد الانتخابات، الأمر الذي دفع المسؤولون في بعض المدن والولايات إلى اتخاذ إجراءات غير مسبوقة للاستعداد.