تقبيل ميلانيا.. روشتة أنصار ترامب بعد كورونا
على وقع هدير محركات المروحية التي تقله وهتافات أنصاره، حلّق ترامب عائدا إلى البيت الأبيض، وسط نصائح لم تخلو من الطرافة.
بطريقة أشبه بسيناريوهات أفلام هوليوود، عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، بعد رحلة علاج من فيروس كورونا الذي أصيب به في ذروة الحملة الانتخابية لسباق الرئاسة.
فعلى وقع هدير محركات المروحية التي تقله وهتافات أنصاره، حلّق ترامب عائدا إلى البيت الأبيض، وسط نصائح لم تخل من الطرافة.
وما إن هبطت المروحية في حديقة البيت الأبيض، حتى ترجل ترامب بكمامته الداكنة وربطة عنقه المقلمة، قبل أن يقف أمام عدسات المصورين الذين كانوا بانتظاره، نازعا قناع الفيروس ورافعا إبهامه علامة للنصر.
وفي تحد جديد للوباء العالمي، دعا الرئيس الأمريكي مواطني بلاده إلى عدم الخوف من كورونا، قائلا "لا تخافوا منه، اخرجوا، ستهزمونه. لدينا أفضل المعدات الطبية"، في وقت سجلت فيه الولايات المتحدة أكثر من مئتي ألف وفاة.
وقبل أن يصل البيت الأبيض، رابض أنصار الرئيس الأمريكي طيلة اليوم بأكمله عند المدخل الرئيسي لمستشفى وولتر ريد العسكري في بيتيسدا، الذي كان يعالج فيه على مدار أربعة أيام، رافعين الأعلام وهم يرددون مقاطع من أغان متداولة بالتجمعات الانتخابية.
كما اعتمروا قبعات حملت شعارات من قبيل "لنعد العظمة للولايات المتحدة".
النصر على الوباء
وقالت جاسمين روشون إنها قطعت بسيارتها مسافة 190 كلم قادمة من فيلادلفيا، معربة عن سعادتها بأن ترامب حلّق بالمروحية ولم يغفل الاستدارة للتلويح لأنصاره بيده.
فيما اعتبر أندرو روف (54 عاما) أن لمغادرة ترامب المستشفى على متن مروحية يختزل أبعادا رمزية، تتعلق بالأساس بتحقيق النصر على الوباء القاتل.
أما كارين سلون (50 عاما)، فعبّرت عن سعادتها العارمة لخروج ترامب من المستشفى،
وقالت إن "هذا يعني أنه تمكن من قهر تلك الانفلونزا"، معتبرة أن أول ما يجب على ترامب فعله في البيت الأبيض هو أن يقبّل ميلانيا (زوجته) وينصرف للعمل".
وبحسب شهادات أنصار الرئيس الأمريكي، فإنه من الضروري أن يعود الأمريكيون لممارسة حياتهم الطبيعية، خصوصا أن "العديد من الناس يعانون جراء خسارة وظائفهم ومداخيلهم" جراء الوباء الذي أودى بأكثر من 210 ألف شخص في الولايات المتحدة.
aXA6IDMuMTUuMTQzLjE4IA== جزيرة ام اند امز