الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن عن نيته شراء سيارة تسلا جديدة، تعبيرًا عن دعمه لرئيس الشركة، إيلون ماسك، الذي يعد أحد حلفائه.
جاء هذا الإعلان يوم الثلاثاء، في ظل تزايد الاحتجاجات المناهضة لشركة تسلا، المعروفة بحملة "إسقاط تسلا"، والتي تزامنت مع انخفاض قيمة أسهم الشركة مؤخرًا
عقب تصريح ترامب، شهدت أسهم تسلا ارتفاعًا بنحو 5% في تعاملات ما قبل فتح السوق، مما ساهم في تعافيها جزئيًا من أكبر خسارة يومية لها خلال أربع سنوات ونصف.
- بعد تعطلها مرتين في يوم.. ماسك: منصة إكس تتعرض «لهجوم سيبيراني كبير»
- مشادات واتهامات وقرار حاسم.. تفاصيل الاجتماع الساخن بين ماسك ووزراء ترامب
وتأتي هذه الاحتجاجات كرد فعل على الدور الذي لعبه ماسك في تنفيذ تخفيضات واسعة النطاق للقوى العاملة الفيدرالية، استجابةً لطلب ترامب، مما أثار موجة من المظاهرات في الولايات المتحدة.
في الأسبوع الماضي، تجمع حوالي 350 متظاهرًا أمام مقر توزيع سيارات تسلا الكهربائية في بورتلاند، بولاية أوريجون، بينما شهدت مدينة نيويورك احتجاجات أكثر حدة، أسفرت عن اعتقال تسعة أشخاص أمام مقر توزيع الشركة.
يُذكر أن ماسك يقود جهود إدارة الكفاءة الحكومية، في إطار إصلاحات تستهدف تحسين أداء المؤسسات الفيدرالية.