ترامب يحرم ملاك الأندية الرياضية من الميزات الضريبية.. ما القصة ؟
بالنسبة لأثرياء العالم، فإن إمتلاك فريق رياضي يعتبر من الإنجازات في عالم المال، والتي تأتي مع بعض المزايا الضريبية الجذابة.
الآن، تواجه مزايا ملاك الفرق الرياضية البارزة في الولايات المتحدة خطرا من الرئيس دونالد ترامب.
وبحسب "بلومبرغ"، فإن الحرب الاقتصادية التي يشنها ترامب في كل الاتجاهات منذ توليه منصبه في البيت الأبيض، ستطال الآن ملاك الفرق الرياضية في الولايات المتحدة.
وقالت كارولين ليفات، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض إن الإدارة تتطلع إلى "إلغاء جميع الإعفاءات الضريبية الخاصة بأصحاب الفرق الرياضية المليارديرات".
ليس من الواضح ما الذي سيشمله ذلك، ولا ما إذا كان الجمهوريون في الكونغرس سيوافقون على المقترحات، لكن من غير المرجح أن يؤثر ذلك في النهاية على جاذبية ملكية فرق الرياضة بالنسبة للأثرياء الممثلين لفئة الـ 0.01% الأعلى ثروة.
قال إريك نيميث، شريك ضريبي في شركة فارنوم للمحاماة، "لا يشتري الأثرياء فريقًا رياضيًا ويأملوان أن يصبحوا أثرياء من خلاله، ولكن يشتري الأثرياء فريقًا رياضيًا، لينضمون لنادٍ نخبوي يمثل ملاك الأندية".
تأتي المزايا الرئيسية لملكية الأندية الرياضية في أمريكا من قواعد مصلحة الضرائب الداخلية في أنها تسمح لمشتري المؤسسات الرياضية البارزة بتخفيض قيمة استثماراتهم الأولية على مدى 15 عامًا.
وتنطبق قواعد مماثلة على الشركات الأخرى، على سبيل المثال، يمكن لمشتري المعدات الصناعية خفض فواتيرهم الضريبية من خلال خصم تكاليف الشراء بمرور الوقت.
مع ذلك، فإن الفارق الرئيسي مع امتلاك الأندية الرياضية هو القدرة على إعفاء الأصول غير الملموسة للفريق، مثل صفقات البث التلفزيوني وتفاصيل العقود بقوائم اللاعبين.
ويقدر غاريت واتسون، مدير تحليل السياسات في مؤسسة الضرائب المحافظة، أن الحد من الاستقطاعات سيكون له تأثير صغير نسبيًا.
وقال إنه على مدى عقد من الزمان، يمكن لمثل هذا القرار أن يرتفع من مئات الملايين من الدولارات إلى مليارات.
من جانبه، قال نيميث إنه في نهاية المطاف من غير المرجح أن يتضرر أصحاب المليارات الحاليين كثيرًا من التغيير الضريبي لأن الكونغرس سيجد صعوبة في تطبيقه بأثر رجعي.
ووفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، يمتلك اثنان وأربعون من أغنى 500 شخص في العالم فرقًا رياضية أمريكية، وجميعهم أمريكيين الجنسية باستثناء إثنين، وتبلغ ثروة هؤلاء المالكين مجتمعين 869 مليار دولار.
ستيف بالمر
ستيف بالمر هو أغنى مالك لفريق رياضي بين الأثرياء ملاك الاندية الرياضية في العالم بقيمة ثروة اجمالية تقدر بـ 143.1 مليار دولار.
يمتلك بالمر فريق كرة السلة Los Angeles Clippers، الذي تقدر قيمته السوقية بـ 5.7 مليار دولار.
روب والتون
ضمن القائمة يأتي أيضا روب والتون الذي تقدر القيمة الإجمالية لثروته بـ 120.7 مليار دولار، ويمتلك فريق Denver Broncos، أحد الأندية البارزة في الاتحاد الوطني لكرة القدم الأمريكية NFL.
وتقول بلومبرغ إن القيمة السوقية لهذا الفريق تقدر بـ 1.9 مليار دولار.
دان غيلبرت
في القائمة يأتي دان غيلبرت، الذي تقدر القيمة الاجمالية لثروته بـ 28.6 مليار دولار وفق مؤشر بلومبرغ، وهو المالك لشركة الخدمات المالية Rocket Cos.
ويمتلك غيلبرت فريق كرة السلة الأمريكي Cleveland Cavaliers، الذي تقدر قيمته التسويقية بـ 2.8 مليار دولار.
هاسو بلاتنر
الألماني هاسو بلاتنر، يأتي ضمن القائمة، بثروة 28.7 مليار دولار، من خلالها نجح في امتلاك فريق San Jose Sharks ضمن الاتحاد الوطني الأمريكي لرياضة هوكي الجليد، وتقدر القيمة السوقية لهذا الفريق بـ 1.1 مليار دولار.
هنري سامويلي
ضمن القائمة يأتي هنري سامويلي، وهو رجل أعمال ومهندس أمريكي، وأحد مؤسسي شركة Broadcom Corporation، وتقدر القيمة الاجمالية لثروته بـ 23.1 مليار دولار.
يمتلك سامويلي فريق Anaheim Ducks، المنافس ضمن الاتحاد الوطني لرياضة هوكي الجليد، بقيمة سوقية تقدر بـ 1.2 مليار دولار.
