الجمهوريون وترامب والولاية الثالثة.. «جرعة ولاء» لا أكثر
نائب جمهوري في أمريكا يقدم مقترحا لتعديل الدستور يسمح للرئيس دونالد ترامب الترشح لولاية رئاسية ثالثة.
وعلى الرغم من أن احتمال تمرير هذا التعديل تبدو معدومة، فإن المقترح يعكس مستوى الولاء الذي يتمتع به ترامب بين أعضاء مجلس النواب الجمهوريين، وفقا لموقع "أكسيوس" الأمريكي.
وسارع أعضاء الحزب الجمهوري في مجلس النواب إلى تقديم مشاريع قوانين تدعم رؤية ترامب لتوسيع حدود الولايات المتحدة، مثل شراء جزيرة غرينلاند وقناة بنما.
والتعديل المقترح، الذي يُعد محاولة بعيدة المنال، يتطلب موافقة ثلثي الأصوات في كلا مجلسي الكونغرس، وتصديق 38 ولاية ليتم إضافته إلى الدستور.
على القياس
قال النائب الجمهوري آندي أوغلز (من ولاية تينيسي) إنه قدم مقترحا من صفحتين لتعديل التعديل الثاني والعشرين، الذي يفرض قيودا على الحد الأقصى للولايات الرئاسية بولايتين رئاسيتين.
ويقترح التعديل السماح لأي رئيس بالترشح لفترة رئاسية ثالثة إذا كانت أول فترتين له غير متتاليتين.
لكن سيظل النص يحظر فترة ثالثة إذا كانت الفترتان متتاليتين، مما يمنع رؤساء سابقين مثل جوج بوش وباراك أوباما وبيل كلينتون من الترشح مرة أخرى، كما يمنع الترشح لفترة رئاسية ثالثة لأي شخص شغل أكثر من سنتين من فترة ولاية رئيس آخر.
وقال أوغلز في بيان "من الضروري أن نوفر للرئيس ترامب كل الموارد اللازمة لتصحيح المسار الكارثي الذي وضعته إدارة (جو) بايدن، إنه يضع نصب عينيه استعادة الجمهورية وإنقاذ بلادنا، ونحن كنواب وولايات، يجب أن نبذل كل ما بوسعنا لدعمه".
ويُعد أوغلز عضوا في تجمع الحرية التابع لترامب في مجلس النواب، وسبق أن قدم تشريعا يسمح له بالتفاوض على شراء جزيرة غرينلاند.
لكن أوغلز يواجه تحقيقا محتملا من لجنة الأخلاقيات بالمجلس بشأن تمويل حملته الانتخابية، وهو ما أشار إليه أحد أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين الذي يعمل في لجنة دراسة التعديلات الدستورية.
وقالت النائبة ريبيكا بالينت (ديمقراطية من ولاية فيرمونت) "لا أعتقد أنه يريد الحديث عن اتهامات الاحتيال المالي لحملته، ويفضل أن نصب اهتمامنا على ولائه المطلق لترامب، إنه أمر بائس حقا يستحق الناخبون في تينيسي ما هو أفضل بكثير".
بينما قال النائب الديمقراطي ستيف كوهين (من ولاية تينيسي) لموقع "أكسيوس": "ولايتان من الفوضى كافيتان لأي أمة أن تتحملهما".
aXA6IDMuMTQyLjIxMi4yMjUg جزيرة ام اند امز