ترامب يهدد بفرض عقوبات على"نورد ستريم 2" الروسي
الرئيس الأمريكي قال إنه يدرس عقوبات بشأن مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي "نورد ستريم 2"، وحذر ألمانيا من الاعتماد على روسيا في الطاقة
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إنه يدرس عقوبات بشأن مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي "نورد ستريم 2" الروسي، وحذر ألمانيا من الاعتماد على روسيا في الطاقة.
وأثار "نورد ستريم 2" انقساما في الاتحاد الأوروبي، إذ ترى دول شرق أوروبا والدول الاسكندنافية ودول البلطيق أن مشروع خط الأنابيب، وهو قيد الإنشاء حاليا، يمثل اعتمادا متزايدا للاتحاد على موسكو، في حين أن دول شمال أوروبا، خصوصا ألمانيا، تعطي أولوية للفوائد الاقتصادية.
وقال وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري الشهر الماضي إن مشروع قانون للعقوبات يفرض قيودا شديدة على الشركات التي تشارك في المشروع من المنتظر أن يعلن عنه في المستقبل القريب.
- أمريكا تحذر شركات ألمانية من عقوبات بسبب "نورد ستريم-2"
- الاتحاد الأوروبي يطبق قواعد سوق الغاز الجديدة على "نورد ستريم 2"
وفى شهر مارس/آذار من العام الجاري أعلن دومينيك ريستوري، المدير العام للطاقة في المفوضية الأوروبية، أن القواعد الجديدة لسوق الغاز في الاتحاد الأوروبي ستطبق على مشروع أنبوب "نورد ستريم 2" الروسي لنقل الغاز إلى أوروبا.
والقواعد الجديدة لسوق الغاز في الاتحاد الأوروبي تفرض قانونا واحدا لأنابيب الغاز، التي تأتي من دول أخرى والبنى التحتية الداخلية للاتحاد.
وقال المدير العام للطاقة في المفوضية الأوروبية خلال مؤتمر صحفي له في بروكسل "نتوقع تطبيقا سريعا، أي قبل إنهاء العمل في أنبوب نورد ستريم 2، ومن ثم ستطبق هذه التوجيهات على هذا المشروع".
وأضاف ريستوري في ختام اجتماع لوزراء الطاقة أن العديد من الدول الأعضاء أيدوا تطبيق بنود هذا النص فور نشره دون تأخر.
وتابع: "تعلمون أن التطبيق سيكون سريعا أي بعد 20 يوما من نشر النص، وهذا في غاية الأهمية بما أنه سيضمن تحولا سريعا جدا".
وسيمتد خط الأنابيب نورد "ستريم 2" لمسافة 1225 كيلومترا تربط بين روسيا وألمانيا وينجز المشروع بحلول نهاية العام الجاري.
وتشارك في المشروع مجموعة "غازبروم" العملاقة ومؤسسات أوروبية هي "ونترشال" و"يونيبر" الألمانيتان و"شل" البريطانية-الهولندية و"إينجي" الفرنسية و"أو أم في" النمساوية.