ترامب وضابط "العزل".. شهادة بعقابيْن
الضابط فيندمان قدم واحدة من أكثر الإفادات إضرارا بترامب؛ فنال عقابا والآخر في الطريق.
يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يكتف بإقالة ضابط شهد ضده في مجلس النواب بهدف عزل سيد البيت الأبيض، وإنما يريد تأديبه أيضا.
في التفاصيل، كان اللفتاننت كولونيل في الجيش الأمريكي ألكسندر فيندمان، الخبير في شؤون أوكرانيا، قدم واحدة من أكثر الإفادات إضرارا أثناء تحقيق أجراه مجلس النواب في تعاملات ترامب مع أوكرانيا.
وعلى خلفية هذه الإفادة، أقيل الضابط من منصبه، في قرار وصفه محامي الضابط بأنه عمل "انتقامي" أقدم عليه الرئيس بعد يومين من تبرئته في مجلس الشيوخ من التهمتين اللتين وجههما إليه مجلس النواب.
لكن ترامب دافع عن قراره، قبل أن يعلن أمس، أن الجيش الأمريكي قد ينظر في تأديب ألكسندر فيندمان.
وقال ترامب: "أرسلناه إلى مكان مختلف كثيرا ويمكن للجيش أن يتعامل معه على النحو الذي يريده".
وردا على سؤال عما إذا كان يلمح إلى أن فيندمان قد يواجه إجراءات تأديبية، أجاب بأن ذلك يرجع للجيش.
وأضاف "بالنظر إلى ما حدث.. فمن المؤكد، حسبما أتصور، أنهم سينظرون في ذلك".
يذكر أنه عندما كان يشغل أكبر خبير في شؤون أوكرانيا في مجلس الأمن القومي، قال فيندمان إن طلب ترامب إجراء تحقيق مع نائب الرئيس السابق جو بايدن ومنافسه الديمقراطي المحتمل في انتخابات الرئاسة 2020 ونجله هنتر أثناء مكالمة تليفونية في يوليو/ تموز مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان خطأ.
وعن رأيه فيما فعله فيندمان قال ترامب: "من الواضح أنني لم أكن راض عما فعله".
ومضى قائلا: "تحدث قبل أي شيء عن مكالمة غير صحيحة.. وكل ما قيل عن المكالمة قيل دون الحصول على تصريح".
aXA6IDM1LjE3MS4xNjQuNzcg جزيرة ام اند امز