مشكلة فنية تضرب طائرة ترامب.. تغيير مسار ورحلة خاصة بديلة
اضطرت طائرة دونالد ترامب إلى تحويل مسارها قبل تجمع انتخابي له في مونتانا، بسبب مشكلة فنية تعرضت لها.
وقالت جيني موكيل، المساعدة الإدارية في مطار بيلينغز لوغان الدولي، إن الرئيس السابق كان من المقرر في الأصل أن يهبط في بوزيمان بعد ظهر اليوم، لكن طائرته هبطت بدلاً من ذلك في بيلينغز، على بعد 142 ميلاً إلى الشرق.
ووفقًا لمطار بيلينغز، فإنه تم تغيير مسار الطائرة إلى بيلينغز بعد مشكلة ميكانيكية، وفقًا لشبكة «إن بي سي نيوز» الأمريكية.
وقال الرئيس التنفيذي لمطار بوزيمان، براين سبرينغر، لقناة «فوكس نيوز الأمريكية»، إن طائرة ترامب هبطت في بيلينغز وإن الموكب الذي كان يتوقع هبوطه في بوزيمان قد غادر.
ومن غير المؤكد ما إذا كان التجمع الانتخابي لترامب سيتأثر أم لا. وبحسب ما ورد، فإنه استقل طائرة خاصة إلى مطار بوزيمان بولاية مونتانا.
وكان ترامب متوجهاً إلى بوزيمان لحضور تجمع جماهيري مساء الجمعة لدعم مرشح الحزب الجمهوري لمجلس الشيوخ تيم شيهي، الذي يتحدى السيناتور الديمقراطي جون تيستر.
ماذا قال ترامب؟
ونشر ترامب البالغ من العمر 78 عامًا مقطع فيديو على حسابه على موقع «تروث سوشيال» بعد هبوط الطائرة. ولم يذكر ترامب هذه المشكلة أثناء جلوسه على متن طائرة خاصة.
وأضاف: لقد هبطت للتو في مكان جميل حقًا في مونتانا، ومن الجميل جدًا التحليق فوقه والنظر إلى الأسفل وهذا هو الوضع المفترض أن يكون عليه الأمر.
وتابع: «لدينا نسبة تأييد مرتفعة للغاية في مونتانا، ولدينا شعبية كبيرة. أنا أحبهم، وهم يحبونني، ولكنني هنا لجمع بعض الأموال والأهم من ذلك دعم تيم شيهي الذي يترشح لمجلس الشيوخ الأمريكي ونعتقد أنه سيحقق نتائج جيدة حقًا. سنقيم تجمعًا وسيكون ممتعًا للغاية».
ويأمل ترامب أن تساعد زيارته إلى مونتانا في علاج محاولته الفاشلة في عام 2018 للإطاحة بالسيناتور الديمقراطي جون تيستر بعد حملته المتكررة في بيج سكاي كانتري.
وتأتي زيارته إلى مونتانا في الوقت الذي استفادت فيه كامالا هاريس من موجة من الحماس بين الدوائر الانتخابية الديمقراطية الأساسية، التي احتشدت حولها بعد أن أعلن الرئيس جو بايدن انسحابه من الانتخابات الرئاسية لعام 2024 الشهر الماضي.
وتخوض نائبة الرئيس حاليا سلسلة من الزيارات للولايات المتأرجحة مع زميلها في الترشح، حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز. ويشكل جدول حملتهما المزدحم تناقضا واضحا مع حملة ترامب، الذي لن يعقد تجمعه الانتخابي هذا الأسبوع إلا في ولاية فاز بها بفارق 16 نقطة مئوية قبل أربع سنوات بدلا من ولاية كانت ساحة معركة في نوفمبر/تشرين الثاني.
وكان ترامب وصف يوم الخميس، الأسئلة حول افتقاره إلى محطات التوقف في الولايات المتأرجحة بأنها «غبية»، قائلا: «لا داعي للذهاب إلى هناك لأنني أقود تلك الولايات. سأذهب لأنني أريد مساعدة أعضاء مجلس الشيوخ والنواب في الفوز بالانتخابات».