ترامب يبرئ روسيا.. ويقلل من تأثير الهجوم الإلكتروني
قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، من أهمية وتأثير حملة التجسس الإلكتروني على بلاده.
جاء ذلك في أول تعليق له عبر "تويتر" على الاختراق واسع النطاق لبيانات الحكومة الأمريكية.
وقال ترامب:" الاختراق الإلكتروني أضخم كثيرا في وسائل الإعلام الكاذبة منه في الواقع، لقد تم إخباري على الحادث بالكامل وكل شيء تحت السيطرة، روسيا.. روسيا.. في كل شيء الإعلام يتهم روسيا".. لأن وسائل الإعلام الرئيسية - ولأسباب مالية في الغالب - تتهرب من مناقشة إمكانية أن تكون الصين هي التي تقف وراء ذلك."
وأضاف: "كان من الممكن أيضا أن تكون هناك ضربة على آلات التصويت السخيفة لدينا أثناء الانتخابات، التي تظهر بوضوح أنني حققت فوزا كبيرا فيها، الأمر الذي يشكل إرباكا أكبر بالنسبة للولايات المتحدة".
وحذر مسؤولون أمريكيون في وقت سابق، من أن حملة الاختراق الإلكتروني التي كُشف عنها مؤخرا تشكل "خطرا جسيما" على الحكومة والبنية التحتية الحيوية والقطاع الخاص.
وكانت وزارتا الخزانة والتجارة الأمريكيتين من بين الأهداف التي تعرضت للاختراق.
وقالت وكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية الأمريكية، إن إحباط الاختراق سيكون "معقدا للغاية".
ويشك كثيرون في ضلوع الحكومة الروسية بمسؤولة في الاختراق، بيد أنها نفت هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "لا أساس لها".
وأضافت أن الجهة الفاعلة التي تقف وراء عمليات الاختراق "أظهرت صبرا فضلا عن قدرات أمنية وحرفية معقدة في هذه الاختراقات".
ولم تحدد الوكالة الجهة المتورطة في الاختراق، أو الوكالات والمنظمات التي تعرضت للاختراق، أو المعلومات التي سُرقت أو كُشف عنها.
وكان نحو 18 ألف شخص من عملاء منصة "سولار ويندز أوريون" قد استطاعوا تحميل تحديثات تضمنت ثغرة تسمح بالاختراق.
وأُبلغت جميع الوكالات المدنية الفيدرالية الأمريكية، في وقت سابق الأسبوع الجاري، بإزالة "سولار ويندز" من خوادمها بسبب الاختراق.
aXA6IDMuMjIuNDIuMTg5IA==
جزيرة ام اند امز