تعليق مفاجئ من ترامب على احتجاجات الجامعات الأمريكية.. ماذا قال؟
دخل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على خط أزمة الاحتجاجات التي تشهدها الجامعات الأمريكية تضامنا مع غزة.
ترامب الذي سيخوض السباق الرئاسي المقرر في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل سعيا للعودة للبيت الأبيض، ندّد في تصريحات له مساء أمس الخميس بالاحتجاجات المؤيّدة للفلسطينيّين التي تشهدها الجامعات الأمريكيّة.
وقال ترامب إن "مسيرة اليمين المتطرّف الشهيرة في شارلوتسفيل عام 2017 لا تُمثّل شيئا مقارنة بمستوى الكراهية الموجود لدينا هنا، إنها كراهية كبيرة".
الساكن السابق، وربما القادم، للبيت الأبيض كان يشير إلى التجمّع الشهير لنشطاء من اليمين المتطرّف في فرجينيا عام 2017، الذي بدأ بمسيرة للنازيّين الجدد ولأعضاء في جماعة "كو كلوكس كلان".
وفي اليوم التالي، اندلعت اشتباكات بين هؤلاء المؤيّدين لتفوّق العرق الأبيض ومتظاهرين مناهضين للعنصريّة. وقد قاد أحد المُتعاطفين مع النازيّين الجدد سيّارته نحو حشد من المتظاهرين المناهضين، ما أسفر عن مقتل امرأة شابّة وإصابة 19 آخرين.
في ذلك الوقت، ندّد ترامب بالعنف "من كلا الجانبين"، ما أدّى إلى اتّهامات بأنّه متعاطف مع اليمين المتطرّف.
ومنذ أيام يسود توتّر الجامعات الأمريكيّة التي تشهد مظاهرات متزايدة ضدّ الحرب في قطاع غزّة، وحيث أوقِف مئات الأشخاص في وقتٍ تواجه شرطة مكافحة الشغب طلّابا غاضبين.
ومن لوس أنجلوس إلى نيويورك، مرورا بأوستن وبوسطن وشيكاغو وأتلانتا، تتّسع حركة الطلاب الأمريكيّين المؤيّدين للفلسطينيّين، حيث نُظّمت احتجاجات في عدد من الجامعات المرموقة عالميا مثل هارفرد ويال وكولومبيا وبرينستن.
وندّد ترامب الذي سيواجه منافسه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسيّة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، بالاحتجاجات المؤيّدة للفلسطينيّين، واصفا إيّاها عبر منصّته "تروث سوشال" بأنّها "عار" على الولايات المتحدة.
aXA6IDE4LjIxNi4yNTAuMTQzIA== جزيرة ام اند امز