4 مرشحات لمنصب نائب ترامب حال فوزه رئيسا في 2024
من الاتهام بـ"سوء معاملتهن" إلى إمكانية اختياره امرأة لتكون نائبة له في انتخابات 2024، تحول جذري في نظرة الرئيس الأمريكي السابق تجاه النساء.
فالرجل الذي قضت محكمة في نيويورك في وقت سابق من الشهر الجاري، بمسؤوليته في قضية تشهير رفعتها عليه الكاتبة جين كارول التي سبق أن اتهمت ترامب باغتصابها، حاول مغازلة النساء في انتخابات 2024؛ آملا أن تقوده أصواتهن إلى الفوز بالسباق نحو البيت الأبيض.
وفي مقتطفات من مقابلة مع برنامج "قابل الصحافة" على شبكة "إن بي سي" تذاع كاملة اليوم الأحد، أشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى أنه قد يختار امرأة كنائبة له إذا فاز بترشيح الحزب الجمهوري لعام 2024.
وقال ترامب: "يعجبني هذا المفهوم، لكننا سنختار أفضل شخص.. لكنني أحب المفهوم، نعم".
وسبق أن دانت المحكمة في مايو/أيار الماضي، المرشح الجمهوري المتقدم في استطلاعات الرأي لخوض انتخابات عام 2024، في قضية مدنية لتعديه جنسيا على كارول عام 1996 والتشهير بها في تصريحات العام الماضي، حين أمرت المحكمة ترامب تعويضها بمبلغ 5 ملايين دولار.
مرشحات للمنصب
وأشاد ترامب، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه المرشح الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري بفارق كبير، بحاكمة ولاية ساوث داكوتا كريستي نويم، التي أيدته الأسبوع الماضي في حفل لجمع التبرعات للحزب الجمهوري في ولايتها حيث رفع بعض الحاضرين لافتات مكتوب عليها "ترامب-نويم"، وفقا لوكالة "بلومبرغ" للأنباء.
وعن نويم، قال ترامب: "بالتأكيد إنها واحدة من الذين سأضعهن في الاعتبار، أو لشيء آخر ربما"، ووصفها بأنها "حاكمة رائعة وعظيمة".
وأثارت مسألة اختيار ترامب لمنصب نائب الرئيس العديد من الشائعات؛ بينهن حاكمة داكوتا الجنوبية كريستي نويم، وحاكمة أركنساس سارة هاكابي ساندرز، والنائبة عن جورجيا مارجوري تايلور جرين، والمرشحة السابقة لمنصب حاكم أريزونا كاري ليك.
وفي مقابلة مع نيوزماكس، قالت نويم: "يحتاج ترامب إلى شريك قوي إذا كان سيستعيد البيت الأبيض"، مضيفة: "سيحتاج إلى شخص يعرف معنى إدارة الأعمال، وأن يكون موظفًا، ويحصل على راتب، ولكن أيضًا أن يكون لديه زوجة وأم وجدة ليس بالأمر السيئ أيضًا".
وقال ترامب، المرشح الأوفر حظا للحزب الجمهوري، إنه يركز فقط على الفوز في هذه المرحلة. ويواجه الرئيس السابق أيضًا أربع لوائح اتهام جنائية، ليس لها آثار معروفة على مستقبل حملته أو رئاسته المحتملة.
كما يواجه ترامب أيضا اتهامات في نيويورك بدفع أموال لشراء صمت ممثلة إباحية وفي جورجيا بالضغط على مسؤولي الولاية لإلغاء فوز جو بايدن في انتخابات عام 2020.