الطقس يعاند ترامب يوم التنصيب.. تاريخ على «ميزان حرارة»
بانخفاض إلى مستويات قياسية، أصبح يوم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هو الأكثر برودة منذ 40 عامًا.
وبلغت درجات الحرارة، ليل الأحد، حوالي 9 درجات مئوية تحت الصفر في واشنطن، مع توقع وصول درجة الحرارة إلى 6 درجات مئوية تحت الصفر اليوم الإثنين، وفقا لشبكة "إيه بي سي" الأمريكية.
مع تأثير الرياح، يُتوقع أن تتراوح درجات الحرارة بين 12 و15 درجة مئوية تحت الصفر. وبحلول الساعة 7 مساءً بالتوقيت المحلي، تنخفض الحرارة إلى 11 درجة مئوية تحت الصفر، مع إحساس بالبرودة يصل إلى 18 درجة تحت الصفر.
وأجبرت حالة الطقس فريق ترامب على إعادة برمجة مراسم حفل التنصيب.
وأعلن ترامب، الجمعة الماضي، عبر منصته "تروث سوشيال"، أن حفل تنصيبه المقرر الإثنين المقبل سيتم نقله إلى داخل مقر الكونغرس بسبب الصقيع القطبي المتوقع في واشنطن.
وكتب ترامب حينها أن "رياحًا قطبية تضرب البلاد، بناءً عليه قررت إلقاء خطاب التنصيب في قاعة الكابيتول، أسوةً بدونالد ريغان في 1985".
وكان أكثر أيام التنصيب برودة في يناير/كانون الثاني من نصيب رونالد ريغان الثاني عام 1985، حيث انخفضت درجة الحرارة حينها إلى 4 درجات تحت الصفر في الصباح، وبلغت 7 درجات فقط وقت أداء القسم، مما اضطر المنظمين لنقل الحفل إلى الداخل وإلغاء العرض.
في المقابل، شهدت أولى حفلات تنصيب ريغان عام 1981 أجواءً دافئة، حيث بلغت الحرارة 13 درجة مئوية.
وكانت أعلى درجة حرارة تم تسجيلها في حفل تنصيب هي 32 درجة مئوية، عندما تولى الرئيس جيرالد فورد منصبه في 9 أغسطس/آب 1974، بعد استقالة الرئيس ريتشارد نيكسون.
وقبل التعديل العشرين للدستور عام 1933، كانت حفلات التنصيب تُقام في شهر مارس/آذار.
ومن أبرز حفلات التنصيب الشتوية، كانت مراسم تنصيب الرئيس جون إف. كينيدي عام 1961، عندما ضربت عاصفة ثلجية واشنطن في الليلة السابقة، حيث تساقطت 8 بوصات من الثلوج، مما تسبب في ازدحام مروري هائل وأجبر الكثيرين على ترك سياراتهم.
ورغم التحديات الجوية، فإن تنصيب ترامب يضيف صفحة جديدة إلى تاريخ حفلات التنصيب، حيث يظل البرد القارس جزءًا من الذكريات الوطنية.
aXA6IDMuMTQ1LjEwMy4xMTkg جزيرة ام اند امز