قبل أيام من انطلاق الدوري الألماني، بوابة "العين" تلقي نظرة على وضع رباعي الصدارة بالموسم الماضي.. تعرف على حالة هوفنهايم
سيكون فريق هوفنهايم أحد الفرق التي ستجذب الأنظار في الموسم الجديد للدوري الألماني "بوندسليجا" 2017-18 بعد تألقه في الموسم الماضي ونجاحه في حجز مقعداً المشاركة بدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه محتلا المركز الرابع بين أندية الدوري.
مدرب هوفنهايم ينتقد سلوك ديمبلي
ونجح هوفنهايم في الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم على مدار الدور الأول من الموسم الماضي وهو إنجاز فشلت بقية فرق البوندسليجا في تحقيقه، ليس هذا فحسب، إذ أن هوفنهايم نجح في أن يكون الفريق الوحيد الذي يفشل بايرن ميونيخ في الفوز عليه محلياً ذهاباً وإياباً.
ومع نجاح تجربة المدرب الشاب يوليان نجلزمان أصغر مدرب في تاريخ البوندسليجا، كان طبيعياً أن تشهد كتيبته رحيل عدد من النجوم الذين تألقوا في الموسم الماضي وعلى رأسهم القائد سبستيان رودي والمدافع نيكلاس سولي واللذان تألقا مع ألمانيا في كأس العالم للقارات في روسيا وقاداها لتحقيق اللقب لأول مرة في تاريخها، بالانتقال إلى بايرن ميونيخ ما يعد خسارة كبيرة للفريق الشاب.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فرحل السويسري فابيان شار إلى ديبورتيفو لاكورونيا الأسباني، ولكن الإدارة نجحت في استعارة سيرجي جنابري الذي تألق مع فيردر بريمن الموسم الماضي قبل أن ينتقل لبايرن ميونيخ، لمدة موسم واحد في ظل بحث هداف أولمبياد ريو دي جانيرو عن المشاركة الأساسية.
وضم هوفنهايم اللاعب هافارد نوردفيت من وست هام يونايتد لتعويض رحيل رودي والمدافع جوستن هوجوما من هيراكليز الهولندي لتعويض رحيل سولي.
وإن كانت الأسماء الجديدة ستكون في حاجة لاكتساب الخبرات اللازمة قبل بدء الرحلة الجديدة مع كرة القدم الألمانية والبوندسليجا، فإن الفريق بأكمله بالجدد والقدامى سيكون مطالباً بخوض مغامرة في غاية الصعوبة ضد ليفربول الإنجليزي فقط من أجل حجز مقعد بدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا وهي مهمة في منتهى الصعوبة.
ورغم التصريحات التي غلبت عليها الثقة من جانب معسكر هوفنهايم قبل مواجهتي الريدز يومي 15 و23 من شهر أغسطس الجاري إلا أن الفريق يبدو الأقل فرصاً في ظل التألق الهجومي للاعبي الفريق الإنجليزي من جانب وخبرة المدرب يورجن كلوب في مواجهات خروج المغلوب من جانب آخر وكذلك درايته بالكرة الألمانية.
على مستوى البوندسليجا سيكون هوفنهايم مطالباً بالحفاظ على نفس مستوى الموسم الماضي، فالفريق وإن كان ثاني أقل الفرق خسارة بعد بايرن ميونيخ إلا أنه تعادل في 14 مباراة كاملة – أي قرابة نصف عدد مبارياته.
وعلى المستوى الهجومي يمتلك هوفنهايم المهاجم الدولي لمنتخب ألمانيا ساندرو فاجنر والكرواتي اندريج كراماريتش واللذان سجلا معاً 26 هدفاً الموسم الماضي بالإضافة لآدم شالاي الذي أحرز 8 أهداف وهي الأسلحة التي زادت بجنابري وستمنح الأمل للفريق في مواجهته الأوروبية الحاسمة والتمهيدية مع الريدز.
وكما قلنا على لايبزيج بأنه سيكون تحت المنظار بشكل أكبر هذا الموسم بعد أن عرفت نجومه واستعدت له الفرق المنافسة ولسعي فرق كبيرة مثل شالكه وباير ليفركوزن لتغيير الصورة التي ظهرت عليها الموسم الماضي، فإن الحديث نفسه سينطبق على هوفنهايم ولكن بفارق وحيد أن هوفنهايم قام بعملية إحلال وتجديد في فريقه لم تتضح نتائجها بعد بينما بقيت كتيبة لايبزيج بكامل نجومها.
aXA6IDE4LjExOC4wLjQ4IA== جزيرة ام اند امز