الأمم المتحدة: موجات تسونامي سبب 10% من الخسائر الناجمة عن الكوارث
كارثة تسونامي تؤدي إلى تقويض المكاسب الإنمائية، لا سيما في البلدان المحاذية للمحيطين الهندي والهادئ.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الخسائر الناجمة عن موجات التسونامي طوال العقدين الماضيين، مثّلت نحو 10% من حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث، ما تسبب في تقويض المكاسب الإنمائية، لا سيما في البلدان المحاذية للمحيطين الهندي والهادئ.
وقال غوتيريش في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بأمواج تسونامي، الذي يصادف الخامس من نوفمبر سنويا: "إنه وإلى جانب الكفاح من أجل التعامل مع الخسائر والصدمات، سيحتاج شعب سولاويزي إلى التعافي من الأضرار الاقتصادية التي سببتها هذه الكارثة"، وهو ما يعدّ هدفا استراتيجيا لإطار سينداي للحد من مخاطر الكوارث، والقضاء على الفقر.
وأوضح أن اليوم العالمي للتوعية بأمواج التسونامي يتيح فرصة التأكيد على أهمية الوقاية من الكوارث والتأهب لها، والتطرق إلى تقنيات الإنذار المبكر والتنبؤ بوقوعها، فضلا عن التنمية التي تأخذ في الحسبان مخاطر المناطق الزلزالية والساحلية المكشوفة.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد حددت عام 2015، الخامس من نوفمبر، يومًا عالميًا للتوعية بمخاطر التسونامي، ودعت جميع البلدان والهيئات الدولية والمجتمع المدني إلى رفع التوعية بمخاطر تلك الكارثة وتبادل الطرق المبتكرة من أجل إنقاذ الأرواح.
aXA6IDMuMTM4LjY5LjEwMSA= جزيرة ام اند امز