استياء حقوقي من حملة لقتل الكلاب الضالة في تونس
تسببت عمليات قتل كلاب الشوارع الضالة الرأي العام في تونس، حيث أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة تطالب بوقفها فورا.
وجاءت الحملة بعنوان "توقفوا عن قتل الكلاب"، ردا على قرار بلدية العاصمة بتنفيذ حملة لقتل الكلاب الضالة عبر القنص بالذخيرة.
وقد انطلقت الحملة يوم الجمعة في عدد من المناطق بمحافظات تونس الكبرى، لقتل الكلاب التي تقول السلطات التونسية إنها تشكل خطرا على صحة المواطنين وحياتهم أحيانا، جراء عمليات العض أو الذعر التي تثيره بين المارة.
وقبل أيام، شهدت محافظة منوبة قتل عدد من الكلاب الضالة ما أثار استياء عدد من المدافعين عن حقوق الحيوان في تونس.
وقد انتقدت الناشطة السياسية نهلة بن خليفة، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قتل الحيوانات بدعوى حماية المواطنين قائلة: "ومن الجهل ما قتل".
واعتبرت أن رؤساء البلديات غير مسؤولين ولا يتمتعون بمبادئ الإنسانية، مؤكدا أنهم يقتلون الكلاب بأبشع الطرق ويتركونهم يتألمون لمدة 3 ساعات.
وأكدت قائلة "لا تستحقون أصوات الناخبين الذين انتخبوكم في الانتخابات البلدية".
بدورها، قالت الممثلة التونسية سنية السافي عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك" إن مصالح البلديات ترتكب جرائم وتقتل الحيوانات الأليفة.
وطالبت الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام المشيشي بسن قانون لحماية الحيوانات وتجريم الاعتداء عليهم.
وترفض جمعيات الرفق بالحيوان في تونس حملات القضاء على الكلاب باعتبارها ممارسات غير إنسانية ووحشية، وتدعو إلى إيجاد طرق بديلة أخرى لحماية الحيوانات.
aXA6IDMuMTQuMjUwLjE4NyA= جزيرة ام اند امز