عبير موسي: الإخوان أغرقوا البلاد.. ولن نتحاور معهم
أكدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي، رفضها التام لأي حوار مع الإخوان، مشددة على أنهم "أغرقوا البلاد".
وقالت موسي، في تصريحات صحفية: "لم نقبل الجلوس على طاولة حوار تونسي تونسي مع الإخوان وبالأحرى لن نتحاور معهم برعاية خارجية من الاتحاد الأوروبي".
- عبير موسي تناشد الرئيس التونسي: لا تصادق على جرائم الإخوان
- عبير موسي: لن نسمح للإخوان بالالتفاف على فرحة التونسيين
وتابعت: "رفضنا دعوة لحضور جلسة غير رسمية مع وزير خارجية الاتحاد الأوروبي احتراما للأزمة الداخلية التي نعيشها والسيادة الوطنية".
ولفتت رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي إلى أن "الإخوان أغرقونا في الديون بوصولهم للسلطة".
وكان الاتحاد العام التونسي للشغل، أدان الخطابات الإخوانية المنادية بالتدخل الأجنبي في شؤون البلاد وهرولتهم للاستقواء بالأجنبي.
ووجه الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، خطابا شديد اللهجة لرئيس البرلمان التونسي المجمد ورئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي داعيا إلى "عدم الاستهانة بالشعب التونسي".
واعتبر، خلال كلمة بمناسبة تكريم أبناء النقابيين من عملة التعليم العالي بمناسبة يوم العلم، أن "الاختلاف أمر عادي لكن هذا الاختلاف يتم مناقشته في تونس وليس خارجها باعتباره شأنا تونسيا داخليا".
وقال الأمين العام بكل وضوح "إنه لا رجوع إلى الوراء وأن الاتحاد والعمال والنقابيين مع ما وقع يوم 25 يوليو/تموز ولكن اليوم من الضروري توضيح الرؤية للجميع حتى يعلم الشعب التونسي أين نحن ستسير البلاد حتى لا يعم الغموض خاصة أمام الاستحقاقات الاجتماعية والاقتصادية لشعبنا التي مازالت تنتظر التحقيق والتنفيذ".
وكان النائبان أسامة الخليفي عن حزب قلب تونس، والنائب الإخواني عن حركة النهضة فتحي العيادي، شاركا، الثلاثاء، في أعمال الاتحاد البرلماني الدولي، في تحد صارخ لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد ليوم 25 يوليو/تموز الماضي بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة على النواب وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي.
ورغم تجميد عمل البرلمان التونسي، أعلن رئيسه أمس زعيم الإخوان راشد الغنوشي تفويض النائبين لتمثيله بأعمال الاتحاد البرلماني الدولي.
وقال الغنوشي، في تدوينة نشرها عبر موقع فيسبوك: "نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا، تم تفويض النائبين أسامة الخليفي وفتحي العيادي لتمثيل رئيس مجلس نواب الشعب في هذا المؤتمر".
وبخصوص فحوى المداخلة خلال أشغال الاتحاد البرلماني الدولي، نشر النائب بالبرلمان المجمد أسامة الخليفي، فيديو عبر "فيسبوك"، زعم فيها أنه تطرق خلال الجلسة للقضية الأساسية المطروحة وهي الدفاع عن المؤسسات والمكتسبات الديمقراطية في تونس".
وادعى الخليفي أن "تونس تعيش على وقع انحراف دستوري وقانوني خطير"، في إشارة إلى إجراءات تصحيح المسار التي اتخذها الرئيس التونسي، في 25 يوليو/تموز الماضي.
aXA6IDMuMTMzLjE0MC44OCA= جزيرة ام اند امز