5 أسباب تفسر العقدة التونسية في ربع نهائي أمم أفريقيا
بوابة العين ترصد 5 أسباب تفسر عجز منتخب تونس عن تجاوز دور الثمانية في كأس أمم أفريقيا خلال السنوات الأخيرة.. تعرف عليها.
تجدد مسلسل فشل المنتخب التونسي في دور الثمانية لمسابقة كأس أمما أفريقيا، حيث عجز عن تجاوز منتخب بوركينا فاسو وتلقى هزيمة قاسية جعلته يغادر دورة الجابون 2017 من الباب الصغير.
"بوابة العين" ترصد 5 أسباب تفسر هذه "العقدة التاريخية" لنسور قرطاج في الدور ربع النهائي للمسابقة الأفريقية.
1) تراجع مخزون اللياقة البدنية بسبب بذل مجهودات كبيرة خلال مباريات الدور الأول، خاصة أن معظم اللاعبين غير معتادين على الجهد العالي، بحكم نشاطهم في الدوري المحلي أو عدم لعبهم بانتظام مع أنديتهم الأوروبية.
2) عدم اعتماد سياسية تدوير اللاعبين من قبل مختلف المدربين الذين أشرفوا على تدريب "نسور قرطاج"، مما يجعل الضغط كبيرا على النجوم الذي يعجزون عن الظهور بأفضل مستوياتهم خلال المباريات الحاسمة جراء استنزاف قواهم البدنية والذهنية.
3) تراجع التركيز كلما دخلت المسابقة مرحلتها الحاسمة، كما يترجمه انسحاب تونس من دور الثمانية في مناسبتين بضربات الجزاء (أمام بوركينا فاسو في نسخة 1998 وأمام نيجيريا في نسخة 2006)، وفي 3 مناسبات خلال الحصص الإضافية (أمام الكاميرون 2008، وغانا 2012، وغينيا الاستوائية 2015).
4) غياب تقاليد لعب الأدوار الأولى، فطوال مشاركته في المسابقة الأفريقية أدرك منتخب تونس دور الـ4 في مناسبات معدودة جدا، مقارنة مثلا بمنتخب مصر.
5) ضغوطات ضرورة الفوز باللقب تجعل اللاعبين يدخلون مباريات دور الثمانية في حالة نفسية متوترة، في ظل الخوف من الفشل، الذي سيترتب عليه بصفة آلية انتقادات لاذعة من قبل الإعلام والجماهير.
aXA6IDMuMTMzLjEyOS44IA==
جزيرة ام اند امز