قبل القائمة النهائية.. توقيف مُرشح رئاسي في تونس بتهمة «التزوير»
فيما تترقب تونس إعلانا وشيكا للقائمة النهائية لمرشحي الرئاسة، كان أحد هؤلاء في طريقه للشرطة.
فاليوم الإثنين، أوقفت السلطات التونسية المُرشح في الانتخابات الرئاسية، العياشي زمال، بتهمة "تزوير تزكيات" ترشحه.
وجاء توقيف زمال فيما تترقب الأوساط السياسية إعلانا وشيكا للقائمة النهائية للمرشحين في انتخابات الرئاسة، المقررة في 6 أكتوبر/تشرين الأول القادم.
واشترط القانون على المرشحين جمع 10 تزكيات من البرلمان، أو مثلها من مجلس الجهات والأقاليم (الغرفة الثانية)، أو 40 تزكية من رؤساء المجالس المحلية أو الجهوية أو البلدية، أو 10 آلاف في 10 دوائر انتخابية، على أن لا يقل عددهم عن 500 ناخب بكل دائرة.
وقال عضو حملة زمال الانتخابية، مهدي عبد الجواد، لـ«العين الإخبارية»، إن الشرطة اقتادت المرشح الرئاسي إلى منطقة الحرس (الدرك) الوطني في محافظة منوبة، شمال شرق البلاد، بتهمة تتعلق بتزوير التزكيات.
وخضع زمال وأمينة مال «حركة عازمون» سوار البرقاوي، المكلفة بجميع التزكيات الخاصة به، لتحقيقات قضائية تتعلق بتزوير تزكيات شعبية.
لكن محكمة ابتدائية أطلقت سراح البرقاوي مع وضعها تحت المراقبة الإدارية، وإرجاء النظر في القضية إلى جلسة 19 سبتمبر/أيلول الجاري.
وزمال (47 عاما) مهندس في الكيمياء انخرط في الحياة السياسية بعد ثورة 2011، وهو رئيس «حركة عازمون» التي تأسست عام 2022، ونائب سابق في البرلمان عن حزب "تحيا تونس"، الذي أسسه رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد.
ويطرح زمال نفسه مرشحا رئاسيا بوصفه «يُمثل جيلاً سياسياً جديداً متحرراً من معارك الماضي»، ويقول إنه «يمارس السياسة بفكر جديد».
aXA6IDMuMTQ1LjcuMjUzIA==
جزيرة ام اند امز