رغم الخسارة.. 3 مكاسب لمنتخب تونس في ظهوره الأول بمونديال الشباب
خسر منتخب تونس بهدف دون رد أمام إنجلترا، في مباراته الأولى ضمن نهائيات كأس العالم للشباب التي تتواصل منافساتها في الأرجنتين.
ويلاحق منتخب "صغار النسور" حلم الترشح للدور الثاني من مونديال تحت 20 عاما للمرة الأولى في تاريخه، بعد أن عجز عن ذلك خلال مشاركتيه السابقتين في نسختي 1977 و1985.
وتنتظر منتخب تونس مواجهة ديربي صعبة أمام نظيره العراقي يوم الخميس المقبل، على أن يواجه بعدها بـ3 أيام منتخب أوروغواي ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 مكاسب حققها منتخب تونس من ظهوره الأول في نهائيات مونديال الشباب.
حسابات المركز الثالث
دعم منتخب تونس حظوظه في احتلال المركز الثالث في مجموعته بعد تكبده خسارة بفارق هدف وحيد أمام منتخب إنجلترا القوي.
يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم مكّن أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثالث في دور المجموعات من الترشح لثمن نهائي المسابقة.
وبإمكان منتخب "صغار النسور" تحقيق هذا الإنجاز شريطة الفوز على العراق والخسارة بفارق ضعيف أمام أوروغواي في أسوأ الحالات.
الانضباط التكتيكي
برز منتخب تونس للشباب بانضباطه التكتيكي الكبير، وهو ما سمح له بتقليص الفوارق الفنية أمام أحد أبرز المرشحين للفوز بلقب كأس العالم للشباب.
وعول المدرب منتصر الوحيشي على طريقة 5-4-1 بتواجد 3 لاعبين في محور الدفاع، وهو ما أسهم في تضييق المساحات بشكل كبير على مهاجمي بطل أوروبا لفئة الشباب.
وعلى عكس ما كان عليه الحال في كأس أمم أفريقيا الأخيرة، برز منتخب تونس تحت 20 عاما بتنظيمه المحكم وقدرة لاعبيه على القيام بالواجبات الدفاعية على الوجه الأكمل.
حارس مرمى واعد
قدم حارس المرمى إدريس العرفاوي أوراق اعتماده مع منتخب تونس للشباب خلال مواجهة إنجلترا، مما جعله محل إشادة كبيرة من قبل الملاحظين والمتابعين.
وقام موهبة نادي داينزي البلجيكي بعدة تصديات حاسمة وشكل بالتالي حصنا منيعا أمام مهاجمي منتخب إنجلترا.
وتجدر الإشارة إلى أن حارس المرمى صاحب الـ18 عاما ولد ببلجيكا لأبوين تونسيين، وهو ما يجعله مؤهلا قانونيا لتمثيل منتخبي البلدين.