3 خطوات.. كيف يتجاوز منتخب تونس عقبة البرازيل بمونديال الشباب؟
يخوض منتخب تونس الأربعاء المقبل مواجهة صعبة أمام البرازيل في ثمن نهائي كأس العالم للشباب تحت 20 عاما التي تتواصل منافساتها بالأرجنتين.
وحل منتخب "صغار النسور" ثالثا في مجموعته برصيد 3 نقاط من فوز أمام العراق بنتيجة 3 أهداف دون رد، وخسارتين أمام إنجلترا وأوروغواي بنفس النتيجة 0-1.
ونجح منتخب تونس في حصد بطاقة التأهل لمونديال الشباب بعد أن احتل المركز الرابع في ترتيب أفضل الثوالث متقدما على فرنسا بفارق الأهداف المقبولة والمدفوعة.
ولن تكون مهمة المنتخب العربي سهلة في دور الـ16 خاصة أنه سيواجه ثاني أفضل منتخب متوج بالمسابقة (5 ألقاب) وراء الأرجنتين.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 خطوات قد تساعد منتخب تونس على تجاوز عقبة البرازيل في ثمن نهائي كأس العالم للشباب.
التركيز المطلق
سيكون رابع بطولة أمم أفريقيا الأخيرة مطالبا بالتحلي بتركيز منقطع النظير بهدف خلق المفاجأة أمام بطل النسخة الأخيرة من بطولة كوبا أمريكا لفئة الشباب.
ويتعين على منتخب تونس عدم ارتكاب أخطاء ساذجة على غرار تلك التي سمحت لمنتخبي إنجلترا وأوروغواي بالفوز عليه في دور المجموعات.
وستكون مهمة منتخب تونس صعبة للغاية أمام منتخب برازيلي أظهر إمكانات هجومية رهيبة في دور المجموعات عبر تسجيله 10 أهداف، بمعدل يفوق الـ3 أهداف في المباراة.
"الكاتيناتشو"
اعتمد منتخب تونس للشباب على طريقة "الكاتيناتشو" الدفاعية خلال المواجهات الثلاث التي خاضها في دور المجموعات تباعا أمام إنجلترا والعراق وأوروغواي.
وتلقى مرمى "صغار النسور" هدفين فقط في مبارياته الثلاث، وهي حصيلة إيجابية للغاية خاصة إذا ما قارنها بالأرقام الدفاعية السلبية التي حققها في نهائيات أمم أفريقيا للشباب الأخيرة.
وأحدث المدرب الجديد منتصر الوحيشي نقلة تكتيكية نوعية في الفريق بغلق المنافذ بطريقة ذكية، فضلا عن تضييق المساحات بشكل خلق صعوبات كبيرة لمنافسي منتخب تونس.
وستكون خطة "الكاتيناتشو" الإيطالية الشهيرة هي السلاح الرئيسي للمنتخب الشمال أفريقي، من أجل إيقاف قوة خط هجوم منتخب البرازيل خلال موقعة ثمن نهائي مونديال الشباب.
الروح القتالية
الفوارق الفنية الكبيرة بين المنتخبين تجبر "صغار النسور" على الاستعانة بسلاح الروح القتالية من أجل كسب أكثر ما يمكن من الصراعات الثنائية.
وستكون مهمة مدرب منتصر الوحيشي حاسمة في هذا الصدد، باعتباره سيكون مطالبا بإيجاد الكلمات المناسبة من أجل تحفيز لاعبيه وذلك على أمل كتابة التاريخ في دورة "الأرجنتين 2023".
ورغم نقائصها الفنية عامة والهجومية بشكل خاص، كثيرا ما نجحت كرة القدم التونسية في صنع "المعجزات" بفضل الروح العالية للاعبيها.