طوق نجاة تونسي لإنهاء أزمة الأدوار النهائية لـ"أبطال أفريقيا"
طوق نجاة تونسي لإنهاء أزمة الدورة المجمعة للأدوار النهائية لبطولة دوري أبطال أفريقيا.. تعرف على التفاصيل
تقدم الاتحاد التونسي لكرة القدم بطلب للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) من أجل احتضان مباراتي الدور نصف نهائي وموقعة الدور النهائي من مسابقة دوري أبطال أفريقيا للموسم الحالي.
وكانت الكاميرون اعتذرت عن عدم احتضان الدورة المجمعة المقرر إقامتها في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، بسبب الوضع الصحي في مدينة دوالا.
وقرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في وقت سابق إقامة مباراتي الدور نصف النهائي من مواجهة واحدة وليس بنظام الذهاب والإياب، وكذلك المباراة النهائية، وذلك بسبب تداعيات أزمة كورونا التي شلت النشاط الكروي في العالم لفترة تجاوزت الشهرين.
رادس من جديد
كان "ملعب رادس" مسرحا لنهائي النسختين الأخيرتين من مسابقة دوري أبطال أفريقيا، اللتين توج بهما نادي الترجي التونسي، تباعا على حساب الأهلي المصري والوداد المغربي.
الملعب المتواجد بالضاحية الجنوبية للعاصمة التونسية قد يحتضن ثالث نهائي له التوالي، في حالة موافقة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم على الطلب الذي تقدم به الاتحاد التونسي.
وكشفت مصادر مطلعة لـ"العين الرياضية" أن الهيكل المشرف على الكرة التونسية تقدم بطلب رسمي "للكاف" لاحتضان المباريات المتبقية من أمجد البطولات الأفريقية للأندية.
ويجدر التذكير بأن وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي، كشف في تصريحات إذاعية له، في شهر مايو/ أيار الماضي، أن "ملعب رادس يشكل الخيار المنطقي للكاف لاستضافة المباراة النهائية في حالة تراجع الكاميرون، باعتباره حل ثانيا بعد استاد جابوما الكاميروني فيما يتعلق بالعروض التي تلقاها الاتحاد القاري لاستضافة الحدث المرتقب".
يذكر أن 3 ملاعب ترشحت لاحتضان المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا، وهي ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية، بجانبي ملعبي جابوما بالكاميرون ورادس بتونس.
الخيار الأفضل
خطوة الاتحاد التونسي قد تشكل "طوق نجاة" للاتحاد الأفريقي، الساعي لإيجاد حل لمأزق مباريات نصف نهائي ونهائي دوري أبطال أفريقيا.
ويشكل "ملعب رادس" الخيار الأفضل لعدة اعتبارات، من بينها ضمانه لعامل الحياد نظرا لعدم ترشح أي فريق تونسي للمربع الذهبي من المسابقة الأبرز في القارة.
وستجمع مباراتا نصف النهائي قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك مع عملاقي المغرب الوداد والرجاء على الترتيب.
من جهة أخرى، تعتبر الوجهة التونسية الأفضل حاليا من الناحية الصحية في القارة الأفريقية، بحكم القضاء بشكل شبه كلي على العدوى المحلية بفيروس كورونا، واقتصار تواجده على بعض الحالات الوافدة من الخارج
aXA6IDMuMTQuMjQ5LjEyNCA= جزيرة ام اند امز