لليوم الثالث.. مواجهات بين الجيش التونسي وأهالي تطاوين
الاحتجاجات تجددت بين أهالي منطقة "رمادة" وقوات الجيش التونسي على خلفية مقتل شاب حاول اقتحام المنطقة العسكرية بالجنوب
تجددت الجمعة المواجهات بين أهالي منطقة "رمادة" من محافظة تطاوين التونسية مع قوات الجيش التونسي، على خلفية مقتل شاب حاول اقتحام المنطقة العسكرية بالجنوب.
وتتنامى هذه الاحتجاجات لليوم الثالث على التوالي بعد أن خاض مئات الشباب من محافظة تطاوين اعتصاما مفتوحا للمطالبة بالتنمية والتشغيل والتمتع بجزء من عائدات الحقول النفطية في الجنوب التونسي.
وأفادت مصادر مطلعة لـ"العين الإخبارية" بأن "قوات الجيش التونسي أحكمت إغلاق منافذ منطقة الاحتجاجات حتى تمنع أي تسلل للإرهابيين القادمين من الغرب الليبي".
- تطاوين التونسية.. مواجهات وملاحقات إثر تسلل من ليبيا
- احتجاجات "تطاوين".. حصيلة أخرى لفشل الإخوان في تونس
وتبعد منطقة "رمادة" عن المعبر الحدودي مع ليبيا "الذهيبة-وازن" قرابة 50 كلم.
ووعد الرئيس التونسي قيس سعيد في كلمة له، الخميس، أمام مجلس الجيوش التونسي أهالي منطقة رمادة المحتجين على التشغيل باستقبالهم في قصر قرطاج لبحث الحلول اللازمة للأزمة الاجتماعية الراهنة.
ولم يخف سعيد مخاوفه من وجود عناصر وأطراف سياسية تريد الركوب على الأحداث، وتعمل على إشعال التوترات في المناخ الأمني بالجنوب التونسي.
وقال: "إن البعض يسعى إلى تفجير الدولة التونسية من الداخل والزج بالمؤسسة العسكرية في الصراعات السياسية" .
وأضاف أن "هناك محاولة لاستدراج المؤسسة العسكرية بهدف الدخول معها في مواجهة".
وانتقد الرئيس التونسي ما حدث في منطقة رمادة من محافظة تطاوين الجنوبية، واصفا ذلك بغير المقبول، ومبينا أن "من يريد إشعال الفتنة والااقتتال سيكون أول ضحاياها".
aXA6IDE4LjExOC4xNDkuNTUg جزيرة ام اند امز