شائعات وأكاذيب.. محاولة إخوانية فاشلة لتعكير صفو رئاسيات تونس
مع انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية التونسية، الأحد، حذرت هيئة الانتخابات من المعلومات الزائفة والشائعات التي يتم ترويجها عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك التحذير بعد أن روجت صفحات إخوانية شائعات تتمثل في بيانات خاطئة نسبتها للهيئة المستقلة العليا للانتخابات، وتزعم استقالة رئيسها فاروق بوعسكر وتروج لتزوير الانتخابات.
ودعت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات المواطنين التونسيين، في بيان لها اليوم الأحد، إلى الانتباه والحذر من المعلومات والأخبار والتدوينات الزائفة والمضللة التي يتم تداولها حول العملية الانتخابية وسير عملية التصويت على مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي، بهدف تضليل الناخبين والتأثير على إرادتهم وإرباك العملية الانتخابية"، وفق نص البيان.
كما دعت الهيئة التونسيين إلى الحصول على المعلومة الصحيحة من صفحة الهيئة الرسمية وبلاغاتها ونقاطها الإعلامية وتصريحات أعضائها ومن وسائل الإعلام الوطنية.
وأمس السبت، قال فاروق بوعسكر إنه تم رصد ترويج أخبار زائفة على صفحات التواصل الاجتماعي، حول ضعف نسب الإقبال في مكاتب الاقتراع في الخارج.
وشدد على أنه من السابق لأوانه تحديد نسب الإقبال على التصويت بالخارج، لافتا إلى أن النسب الحقيقية سيتم إعلانها عقب إغلاق مكاتب التصويت.
واستقبلت مكاتب الاقتراع في الخارج المصوتين من المغتربين، من يوم الجمعة الماضي على مدار يومين.
في السياق نفسه، توعد بوعسكر بالتصدي قانونيا لمروجي هذه الأخبار المغلوطة، منوها إلى وجود بوادر إيجابية لنسب الإقبال على التصويت للانتخابات الرئاسية في الخارج.
وقال "عملية التصويت تسير بسلاسة ودون تسجيل إشكاليات".
وواجهت هذه الانتخابات عدة تحديات، من بينها سعي تنظيم الإخوان لعدم تنظيمها عن طريق تأجيج الأوضاع.
ويختار التونسيون رئيسهم الجديد من بين 3 مرشحين، هم كل من الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد والأمين العام لـ"حركة الشعب" زهير المغزاوي، والمرشح المستقل العياشي زمال الموجود في السجن بتهمة تزوير توقيعات الناخبين.
ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها في السادسة مساء بالتوقيت المحلي.