مدير مهرجان قرطاج يكشف لـ«العين الإخبارية» تفاصيل الدورة الـ58
تضع إدارة مهرجان قرطاج الدولي اللمسات الأخيرة لبرنامج دورتها الـ58، التي تقام في الفترة من 18 يوليو/تموز حتى 17 أغسطس/آب من العام الجاري.
حفل الافتتاح سيكون بإمضاء الفنان التونسي لطفي بوشناق، فيما تحيي الفنانة السورية أصالة حفل الختام.
18 سهرة
وتتضمن هذه الدورة 18 سهرة تجمع بين الموسيقى الوترية والطربية والكلاسيكية بأصوات تونسية وعربية ودولية.
وأفاد مدير مهرجان قرطاج الدولي، كمال الفرجاني، لـ"العين الإخبارية"، بأن لطفي بوشناق سيفتتح المهرجان، في حين تُحيي نصري حفل الختام، بعد مرور 30 سنة على أول حفل لها في قرطاج والذي كان سنة 1994.
وأكد أن عرض الافتتاح سيكون تكريماً للطفي بوشناق ومسيرته الممتدة على أكثر من 50 سنة.
كما سيكون الفنان اللبناني وائل كفوري ضمن قائمة النجوم العرب الذين سيعتلون ركح مهرجان قرطاج الدولي في هذه الدورة.
وسيتم الكشف عن البرنامج الكامل تدريجياً على الصفحة الرسمية للمهرجان انطلاقاً من يوم 22 يونيو/حزيران الجاري، وفق مدير المهرجان.
ونشرت هيئة المهرجان على صفحتها الرسمية الملصق الرسمي للنسخة الرقم 58، وصُمِّمت على خلفية بلون أخضر داكن وتضمنت قطعتين نقديتين تاريخيتين على شكل رقم 8 بجانب رقم 5 لإبراز عدد الدورة.
تضامناً مع فلسطين
ويحمل الملصق أيضاً صورة تعكس ملامح القائد القرطاجي حنبعل، وراية تونس وفلسطين تعبيراً عن وقوف تونس وتضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني.
ومهرجان قرطاج، يتم تنظيمه سنوياً في الفترة الممتدة من منتصف يوليو إلى منتصف أغسطس من كل سنة منذ سنة 1964 بمدينة قرطاج الساحلية، في ضواحي تونس العاصمة، وله طاقة استيعاب بـ12 ألف شخص.
المسرح الأثري بقرطاج، هو مسرح روماني يقع في الطرف الغربي من قرطاج.
شيّد المسرح في القرن الثاني للميلاد بالقرن من "هضبة الأوديون" وشكل فضاءً ثقافياً مهماً في تلك الفترة لسكان قرطاج الذين كانوا مولعين بالعروض المسرحية والموسيقية وفن المحاكاة والفلسفة.
يتكون المسرح من ركح ومدرج نصف دائري يفصل بينهما فضاء لمتفرجي الدرجة الأولى.
aXA6IDE4LjIxNy4yMzcuMTY5IA== جزيرة ام اند امز