افتتاح مهرجان أيام قرطاج المسرحية في تونس.. احتفال مميز باليوبيل الفضي (خاص)
انطلقت فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان أيام قرطاج المسرحية، السبت، بعرض افتتاحي عالمي يحمل عنوان "عودة النجم" للمخرج الصيني الشهير ليمي بونيفاسيو.
العرض، الذي قُدم لأول مرة في الصين يوم 8 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، شهد انطلاقته العالمية من تونس.
125 عرضاً من مختلف أنحاء العالم
تحت شعار "المسرح مقاومة... الفن حياة"، يقدم المهرجان 125 عرضاً مسرحياً محلياً ودولياً، تتوزع على مدار أيامه حتى 30 نوفمبر/ تشرين الثاني.
شهد حفل الافتتاح تكريم عدد من رموز المسرح التونسي، أبرزهم: لمين النهدي، عيسى حراث، البشير القهواجي، وجيهة الجندوبي، آمال البكوش، وفاطمة البحري.
كما تم تكريم فرقة "عيون الكلام" الموسيقية بقيادة خميس البحري، لما قدمته من أعمال موسيقية ملتزمة.
قدمت مجموعة "بابا روني" لفنون السيرك عرضاً بعنوان "أطفال من العالم"، تناولت خلاله مشاهد مستوحاة من الحرب في غزة، مؤكدة الدور الإنساني للمسرح في تسليط الضوء على القضايا العالمية.
منير العرقي، مدير المهرجان، أوضح لـ"العين الإخبارية" أن هذه الدورة ليست مجرد مناسبة ثقافية بل احتفال باليوبيل الفضي لأحد أعرق المهرجانات المسرحية في العالم العربي وأفريقيا.
وأكد العرقي أن المهرجان يتخذ موقفاً ثابتاً في دعم القضايا الإنسانية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها.
عروض متنوعة من العالم العربي وأفريقيا
تشمل الدورة الحالية 23 عرضاً تونسياً، من أبرزها:
"رقصة السماء" لمحمد عيسى بالعربي.
- "البخارة" للصادق الطرابلسي.
كما تضم 19 عرضاً عربياً، منها:
- "اصطياد" (الإمارات).
- "العاصفة" (عُمان).
- "سقيفة" (سوريا).
- "كاميرا" (الأردن).
- "مونولوغ" (سوريا).
- "وين رايحين؟" (العراق).
- "ترانزيت طرابلس" (لبنان).
- إضافةً إلى 5 عروض أفريقية، منها عرضان ضمن المسابقة الرسمية.
تأسس مهرجان أيام قرطاج المسرحية عام 1983، وكان يُنظَّم كل عامين بالتناوب مع أيام قرطاج السينمائية. منذ عام 2015، أصبح المهرجان يُقام سنوياً ليصبح وجهةً بارزة لعشاق المسرح من العالمين العربي والأفريقي.