كتل نيابية تونسية "تتباحث" لاختيار خليفة الغنوشي
الغنوشي يواجه تهما باستغلال البرلمان لخدمة أجندات مشبوهة مرتبطة بالتنظيم الدولي للإخوان في المنطقة
تتباحث العديد من الكتل البرلمانية التونسية حاليا حول ترشيح شخصية لخلافة راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة الإخوانية على رأس البرلمان، وذلك بعد أسبوع من إيداع لائحة بسحب الثقة منه.
ويواجه الغنوشي تهما باستغلال البرلمان لخدمة أجندات مشبوهة مرتبطة بالتنظيم الدولي للإخوان في المنطقة.
وقالت مصادر، لـ"العين الإخبارية"، إن الكتل البرلمانية ستتقدم مناقشة اللائحة باسم جديد لخلافة الغنوشي، بينهم شخصيات سياسية منتمية لحزب التيار الديمقراطي (22 مقعدا) أو حركة الشعب (18 مقعدا).
ويجد الغنوشي نفسه، وفق العديد من المتابعين، في عزلة سياسية، بعد إفصاح 6 كتل برلمانية من مجموع 9 عن رفضهم لتوليه رئاسة البرلمان على خلفية اتهامه بتوظيف البرلمان لمناصرة الحلف التركي القطري ودعم الميليشيات الإرهابية في الغرب الليبي.
- الأمن التونسي يرفض طلب الغنوشي فض اعتصام "الدستوري" بالقوة
- عبير موسي تحمل الغنوشي مسؤولية اقتحام الشرطة للبرلمان
وتتمثل هذه الكتل في كتلة "تحيا تونس"(11 مقعدا )، والتيار الديمقراطي، وحركة الشعب القومية، وكتلة الإصلاح (15 مقعدا)، والكتلة الوطنية (10 مقاعد) وعديد المستقلين ونواب اليسار التونسي مثل منجي الرحوي، فضلا عن كتلة الدستور الحر (16 مقعدا) التي تخوض اعتصامًا مفتوحًا منذ أسبوعين.
وتتهم رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسى الغنوشي بارتكاب تجاوزات خطيرة تصل حد إسهامه في إدخال إرهابيين للمجلس وتتعلق بهم تهم إرهابية.
ويساعد الغنوشي، وفق متابعين، كتلة ائتلاف الكرامة الإخوانية التي تتبنى تهديدات بالقتل طالت الأمين العام لاتحاد الشغل نورالدين الطبوبي وتهديدًا بالذبح لكل من يعارض الإخوان في تونس.
وتتهم كتلة الدستوري الحر الغنوشي بتعطيل إعلان موعد لجلسة سحب الثقة منه، وهو ما تعتبره موسي محاولة من الإخوان للإفلات من المحاسبة وخدمة لشيخ حركة النهضة.
aXA6IDE4LjIxNy4xNjEuMjcg
جزيرة ام اند امز