الجامعة العربية: قمة تونس ستصدر مواقف قوية بشأن الجولان
لا جديد في موضوع عودة سوريا إلى الجامعة العربية، حيث لم تقترح أي دولة إضافته إلى جدول أعمال القمة
قالت الجامعة العربية، الخميس، إن قمة تونس التي تنعقد الأحد المقبل، ستصدر مواقف قوية حول الجولان السورية بعد الاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية عليها.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية محمود عفيفي، الخميس قبيل أيام من انطلاق القمة العربية الثلاثين في تونس.
وأكد أن مواقف عربية قوية ستصدر عن القمة تؤكد حق سوريا في مرتفعات الجولان.
ومساء الإثنين، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرسوما يعترف بـ"سيادة" إسرائيل على الجولان السورية المحتلة.
ووقفت دول العالم في وجه إعلان ترامب، ووصفته بأنه "باطل"، و"مخالف للقوانين الدولية".
واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وأقر الكنيست (البرلمان) في 1981 قانون ضمها إليها، لكن المجتمع الدولي لا يزال ينظر إلى المنطقة على أنها أراضٍ سورية محتلة.
وحول عودة سوريا، قال إنه لا جديد في الموضوع حيث لم تقترح أي دولة إضافته إلى جدول أعمال القمة العربية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2011، قررت الجامعة العربية تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء الرئيس السوري بشار الأسد إلى الخيار العسكري، لإخماد الاحتجاجات الشعبية المناهضة لحكمه، والدعم الإيراني له.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد عفيفي أن القمة ستشدد على حق الفلسطينيين في قيام دولتهم وعاصمتها القدس الشريف.
وبعد قرار الرئيس الأمريكي نهاية عام 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل تعالت الأصوات في الأحزاب اليمينية للاعتراف الأمريكي بضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية.