3 شركات أدوية عالمية تغادر تونس.. والمخاوف تتزايد
أكد وزير الصحة التونسي علي مرابط، الخميس، مغادرة ثلاث شركات أدوية عالمية البلاد، مشيراً إلى أن بلاده يجب أن تُعوِل على نفسها في صناعة الدواء واللقاحات.
وأفاد الوزير- خلال مؤتمر صحفي- أن من بين أولويات وزارة الصحة في الفترة المقبلة هي رقمنة المستشفيات والقطاع الصحي ككل إضافة إلى رقمنة الدواء.
وأوضح أن تونس تمتلك القدرات والكفاءات والبنية التحتية اللازمة لتصنع الدواء.
ومنذ أسبوعين، أفاد رئيس نقابة شركات الأدوية المتجددة والبحوث، أمين زغدودي، بأن ثلاث شركات أدوية عالمية قررت عدم مواصلة الاستثمار في تونس.
وأضاف أن شركات أخرى تهدد بمغادرة البلاد في الأسابيع المقبلة "ما يحيل تونس إلى وضعية مستقبلية كارثية"، حسب تقديره، تهدد أمنها الدوائي.
ونفى وزير الصحة فقدان أدوية الأمراض المزمنة، مؤكداً أنها متوفرة لكن ليس بالكمية نفسها المعتادة.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على مواصلة رقمنة القطاع الصحي وخصوصاً الخدمات في المستشفيات الحكومية، كما تعمل على رقمنة قطاع الدواء.
وتُسجّل صيدليات المستشفيات الحكومية في تونس نقصاً كبيراً في أدوية حياتية، ما يعرّض حياة المرضى للخطر، وسط تقديرات بنقص في مئات الأصناف من الأدوية. ويضطّر تونسيون إلى البحث عن بدائل الأدوية المفقودة.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4yMTIg جزيرة ام اند امز