3 مؤشرات تقلق منتخب تونس قبل أمم أفريقيا 2023.. أبرزها الهجوم
يواصل منتخب تونس استعداداته تحسبا لنهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستحتضنها كوت ديفوار انطلاقا من يوم 13 يناير/كانون الثاني الجاري.
ويسعى المنتخب التونسي لإنهاء عقدة عدم الفوز ببطولة كأس أمم أفريقيا المتواصلة منذ نسخة عام 2004، التي توج خلالها بلقبه الأول والأخير في المسابقة.
وترصد "العين الرياضية" 3 مؤشرات سلبية في منتخب تونس قبل انطلاق نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.
رفض خوض أمم أفريقيا 2023
رفض 3 لاعبين المشاركة مع "نسور قرطاج" في النسخة رقم 34 من المسابقة الأبرز في قارة أفريقيا لأسباب مختلفة، وهم حنبعل المجبري وإلياس سعد ومرتضى بن وناس.
وفضل حنبعل المجبري موهبة مانشستر يونايتد البقاء في إنجلترا من أجل مناقشة العروض التي تلقاها من قبل بعض الأندية الأوروبية للعب في صفوفها خلال النصف الثاني من الموسم الحالي.
من جهته، اختار الجناح الطائر إلياس سعد مساعدة ناديه سانت باولي المنشغل بسباق الصعود لدوري الأضواء في ألمانيا.
كما قرر الظهير الأيسر مرتضى بن وناس مغادرة معسكر منتخب تونس للبقاء بجانب ابنته التي تعاني من مشاكل صحية.
ضعف الهجوم
أكدت المواجهة الودية الأخيرة لمنتخب تونس أمام موريتانيا ضعف خط الهجوم، الذي فشل مجددا في القيام بمهمته على الوجه الأكمل.
واكتفى منتخب "تونس قرطاج" بتسجيل 5 أهداف، منهم 4 أمام فريق ساو تومي وبرينسيب المتواضع، وذلك خلال آخر 5 مباريات خاضها ما بين ودية ورسمية.
ومنذ قرار وهبي الخزري باعتزال اللعب دوليا، فشل منتخب تونس في إيجاد لاعب هداف قادر على استغلال الفرص التي يخلقها زملائه.
حملات التشكيك
يتعرض جلال القادري مدرب منتخب تونس بجانب عدد كبير من اللاعبين لحملات تشكيك من قبل الجماهير والصحافة المحلية، مما خلق أجواء سلبية قبل ضربة انطلاق كأس أمم أفريقيا.
ويشكك عدد كبير من المتابعين في قدرة الجهاز الفني الحالي على قيادة منتخب تونس لتحقيق إنجاز كبير خلال النسخة الجديدة من البطولة القارية.
وتبدو مهمة منتخب تونس صعبة على الورق، خاصة وأن قرعة دور المجموعات وضعته في مجموعة خامسة نارية مع مالي وناميبيا وجنوب أفريقيا.