بعد خيبة الظهور الأول بكأس العرب.. 3 إصلاحات ضرورية في منتخب تونس
يواجه منتخب تونس، الخميس، نظيره الفلسطيني في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى بكأس العرب 2025.
وتكبد نسور قرطاج خسارة مفاجأة أمام سوريا بهدف دون رد خلال ظهورهم الأول في المسابقة الإقليمية.
وعبر التقرير التالي، ترصد العين الرياضية 3 إصلاحات ضرورية في منتخب تونس قبل المواجهة القادمة ضد "الفدائيين".
تغيير طريقة اللعب
بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة مطالب بالعودة لطريقة لعبه الكلاسيكية 4-3-3، التي سمحت له بتحقيق نتائج مميزة في تصفيات كأس العالم 2026.
وكان منتخب تونس قد اعتمد على طريقة لعب جديدة خلال المواجهة أمام سوريا (3-5-2)، بعد تجربتها أولاً في المباراة الودية ضد البرازيل.
ويتواجد المنتخب الشمال أفريقي أمام ضرورة تحقيق الفوز من أجل دعم حظوظه في التأهل لربع النهائي، مما يقتضي الاعتماد على طريقة لعب هجومية.

خيارات فنية جديدة
ترك عدة لاعبين انطباعات سيئة للغاية خلال مواجهة الأولى أمام سوريا ضمن منافسات المجموعة الأولى.
وتعرض محمد علي بن رمضان، نجم الأول، بشكل خاص لانتقادات لاذعة بعد أن فشل في القيام بأدواره الدفاعية والهجومية في خط وسط الميدان.
كما طالت الانتقادات أيضا المهاجم عمر العيوني، بجانب مدافع المحور أسامة الحدادي وأيضا حارس المرمى أيمن دحمان.

استعادة الروح القتالية
لم يقدم نسور قرطاج المطلوب منهم خلال ظهورهم الأول في بطولة كأس العرب 2025.
وافتقد منتخب تونس للروح القتالية التي شكلت أحد أبرز نقاط قوته خلال التصفيات المؤهلة لكأس العام 2026.
ويتعين عليه اللعب بعزيمة قوية من أجل إنعاش حظوظه في التأهل، خاصة وأنه يواجه منافسا يمتاز بقتاليته الكبير على الملعب.