صفعة للإخوان.. تونس تستضيف القمة "الفرانكفونية" الخريف المقبل
أعلن سليم خلبوص، الوزير التونسي السابق، الثلاثاء، تأجيل القمة الفرانكفونية للعام المقبل مع الإبقاء على عقدها في تونس.
وكانت دعوات إخوانية، انطلقت في فرنسا طالبت بإلغاء استضافة تونس للقمة التي كان من المقرر تنظيمها يومي 20 و21 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في جزيرة جربة التونسية.
وقال خلبوص، وهو عضو المجلس الفرانكوفوني، إنه تم الإبقاء على تنظيم القمة في تونس العام المقبل بفضل مجهودات الديبلوماسية التونسية.
وأمس الإثنين، اتهم الرئيس التونسي قيس سعيد، معارضين وعناصر إخوانية، بالتحريض ضد الدولة التونسية من أجل إلغاء القمة الفرانكفونية التي تحتضنها جزيرة جربة جنوب البلاد في نوفمبر المقبل.
وقال سعيد، في كلمة عقب أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية في القصر الرئاسي، إنه توصل إلى تقارير تفيد بسعي أطراف "إلى إفساد العلاقة مع فرنسا".
وأضاف سعيد: "من كان يحكم بالأمس وينظم الندوات ويدلي بالتصريحات اتجه إلى بعض العواصم والأحزاب لحثهم على عدم تنظيم القمة في جزيرة جربة".
كما ذكر سعيد أن تدخلات حصلت لدى 50 دولة في مسعى لإلغاء القمة في جربة.
وتتجه الاتهامات بشكل أساسي إلى الرئيس السابق المنصف المرزوقي الذي شارك قبل أيام في وقفة احتجاجية نظمتها عناصر إخوانية ضد الرئيس سعيد في العاصمة الفرنسية باريس، حيث دعا الحكومة الفرنسية إلى عدم التعامل مع النظام الذي يقوده قيس سعيد في تونس وإلى رفض ما سماه "الانقلاب".
وقمم الفرانكفونية هي لقاءات رؤساء دول البلدان العضوة في المنظمة الدولية للفرنكوفونية، تقام منذ سنة 1986 كل سنتين.
وتضم المنظمة الدولية نحو 88 بلداً وحكومة (54 بلداً عضواً و7 دول شريكة و27 بلداً بصفة ملاحظ).
ويناقش فيها رؤساء الدول أو الحكومات محاور مثل: السياسة الدولية، والاقتصاد الدولي، والتعاون بين الناطقين بالفرنسية، وكذلك حقوق الإنسان، والتعليم، والثقافة، والديمقراطية.
وكان من المقرر أن تنعقد القمة في تونس تحت شعار "التواصل في إطار التنوع الرقمي كمحرك للتنمية والتضامن في الفضاء الفرنكوفوني"، لكن تم تأجليها للعام المقبل.
aXA6IDMuMTM1LjE5MC4yNDQg جزيرة ام اند امز