الأحزاب التونسية تحيي الذكرى الـ6 لثورة الياسمين
أحزاب تونسية تحيي ذكرى الثورة في شارع الحبيب بورقيبة
نظمت أحزاب سياسية تظاهرات شعبية في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، بمناسبة الذكرى الـ6 للثورة التونسية (الياسمين) عبرت فيها بحضور لافت للشباب وشخصيات قيادية عن تمسكها بتحقيق الأهداف المعلنة منذ 14 يناير 2011 وأهمها: الديمقراطية، والتنمية العادلة، واحترام حقوق الإنسان والمواطنة إضافة الى حماية السيادة الوطنية ومقاومة الإرهاب.
وذكرت وكالة الأنباء التونسية أن الأحزاب التي نظمت هذه التظاهرات: الجبهة الشعبية، والحزب الاشتراكي، وحزب النهضة، والاتحاد الشعبي الجمهوري.
ووزعت أحزاب منضوية تحت لواء الجبهة مثل حزب العمال وتنظيمه الشبابي (اتحاد الشباب الشيوعي) وحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد بيانات سياسية تعبر عن دعمها للاحتجاجات في الجهات، لأنها تعبر عن فشل السياسات المتبعة من قبل حكومات ما بعد 2011 وتنتقد الحكومة الحالية ومحاولات التراجع عن المكتسبات السياسية الدستورية.
ونبهت هذه البيانات إلى مخاطر الإرهاب والتيارات السياسية التي تغذيه ومخاطر الخيارات المهددة للسيادة الوطنية وخدمة الدوائر الخارجية والاستعمارية، حسب ما جاء في البيانات.
وتولى الحزب الاشتراكي، من جهته، نصب خيمة بشارع الحبيب بورقيبة كما وزع مطويات تتضمن رسالة مفتوحة تتعلق بالوضع السياسي العام "وضرورة تأسيس جبهة قادرة على تعديل الأوضاع في البلاد والتصدي إلى الانحراف عن المشروع الديمقراطي والاجتماعي وتعطيل استكمال بناء المؤسسات والهيئات الدستورية" حسب تصريح محمد الكيلاني الأمين العام للحزب.
وتضمنت تظاهرة حزب النهضة حفلاً فنياً وإلقاء كلمات أهمها لنائب رئيس الحركة ونائب رئيس البرلمان عبد الفتاح مورو، الذي قال إن "القوى السياسية مطالبة بوضع أجندة لتحقيق ما هو مفقود" في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وأضاف أن تونس لا يجب أن تبقى في انتظار البرامج التي تأتي من الخارج ومن المؤسسات المالية الدولية لتحقيق التنمية.
فيما قالت المسؤولة بحزب الاتحاد الشعبي الجمهوري بسمة الحداد، إن "تحقيق مطلب العمل للمواطنين يعد من أكثر المطالب إلحاحاً بعد الثورة" إلى جانب دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان.