بأمر رئاسي تونسي.. إعادة تهيئة "طربخانة"

بثت نشرة الأخبار الرئيسية للتلفزيون الرسمي التونسي، السبت، تقريرا أظهرت فيه سوء البنية التحتية للمدرسة الابتدائية "طربخانة"، بزاوية عمار من محافظة القصرين (وسط غربي) وأفاد التقرير أنها غير مهيئة لاستقبال التلاميذ.

كما أظهر التقرير أن كل قاعاتها آيلة للسقوط، كما تفتقر إلى المياه الصالحة للشرب، وقاطعها حوالي 250 تلميذا، واستقبلت منذ بداية السنة الدراسية الجديدة أقل من 50 تلميذا، بعد أن منع سكان المنطقة أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة بسبب وضعها المزري.

وبأمر رئاسي، أذن الرئيس التونسي قيس سعيد، الأحد، لكل من وزير التربية، والمكلفة بتسيير وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار، بإعادة تهيئة كامل المدرسة الابتدائية طربخانة بجبل سمامة، من محافظة القصرين، وتوفير كل ما يحتاجه التلاميذ فيها من أدوات مدرسية في انتظار توفير حافلة حتى يتجنبوا عناء التنقل، وذلك وفق بلاغ نشرته الرئاسة التونسية.

وأوصى الرئيس بإيجاد كل الحلول للتلاميذ بسرعة، إلى حين إعادة تهيئة هذه المدرسة بالكامل وتوفير الشروط لمزاولة تعليمهم في أحسن الظروف.

وسبق وأن قال وزير التربية فتحي السلاوتي، خلال زيارته لمحافظة القصرين منذ أسبوع أنه "لا وجود لتكافؤ الفرص في التعليم في تونس، وذلك ما يمثل إشكالا كبيرا، رغم مجهودات الدولة والمجتمع المدني ورجال الأعمال للوصول إلى هذا الهدف".

وأقرّ وزير التربية، بالوضعية التي اعتبرها "غير لائقة بالمرة" لعدد من المدارس، مؤكدا أن الوزارة ستحل إشكاليات التزود بالمياه لجميع المدارس التي تعاني من غياب الماء الصالح للشرب، في شهر فبراير/شباط المقبل، كأقصى تقدير، وفق تصريحه.

يشار إلى أن عشرات المدارس في ولاية القصرين، تعاني من غياب المياه الصالحة للشرب داخلها.

ووانطلقت الدارسة في تونس يوم 15 سبتمبر /أيلول الجاري، ليلتحق أكثر من 2.5 مليون تلميذ وفاعل تربوي بـ6130 مؤسسة تربوية.