سابقة بالتعليم الجزائري.. مدارس رقمية نظامية
موسم دراسي رقمي يُقبل عليه قطاع التعليم بالجزائر، اعتباراً من نهاية الشهر الحالي، في سابقة هي الأولى من نوعها بهذا البلد العربي.
كشفت وزارة التربية والتعليم الجزائرية عن انتقالها من مرحلة التجريب إلى المرحلة التجسيد الفعلي لمشروع "المدرسة الرقمية" اعتباراً من العام الدراسي الجديد المقرر في 21 سبتمبر/أيلول.
- كورونا في الجزائر.. حملة لتطعيم الطلبة والمعلمين قبل انطلاق الدراسة
- "جائزة كوفيد".. تحفيز غريب على لقاح كورونا في الجزائر
وإلى جانب مئات المؤسسات التعليمية الحكومية، تقرر تدعيم قطاع التربية والتعليم في الجزائر بـ50 مؤسسة إعدادية رقمية عبر معظم محافظات البلاد.
هدفان
ووضعت الوزارة الجزائرية أهدافاً أساسية لمشروعها الجديد والمرتبط أساساً بتحسين مستوى التلاميذ والارتقاء به وربطه بتقنيات التعليم الحديثة، بالإضافة إلى السعي للقضاء على ظاهرة حقائب التلاميذ الثقيلة وتخفيف العبء عليهم، وهي الظاهرة التي تزايدت في السنوات الأخيرة، نتيجة التغييرات التي طرأت على المناهج التعليمية، بشكل أجبر تلاميذ الإعدادي على حمل حقائب مثقلة بالكتب والكراسات.
الكتاب الرقمي
مشروع المدارس الرقمية ركزت فيه السلطات الجزائرية أيضا على "الكتاب الرقمي" الذي سيكون بديلاً للمرة الأولى عن الكتب الورقية، وذلك عقب مراحل تجريبية أجريت خلال الموسم الدراسي الماضي.
ونوهت وزارة التعليم الجزائرية إلى انتهاء كل التجارب الخاصة بـ"السبورات الرقمية التفاعلية واللوحات الإلكترونية" والكتب الرقمية عبر جميع المدارس الـ50 الرقمية.
ويتجه أيضا أخصائي القطاع نحو تطوير البرمجيات والتطبيقات المعتمدة بالمدراس الرقمية الجديدة بشكل يتماشى مع المناهج التعليمية المحلية والحديثة، قبل تعميمها خلال العام الدراسي المقبل 2022/2023.
وزارة التربية والتعليم الجزائرية قررت في شهر آب/أغسطس الماضي، تأجيل الدخول المدرسي من بداية الشهر الحالي إلى 21 منه بالنسبة لجميع الأطوار التعليمية.
وأرجعت الوزارة ذلك، إلى ضمان دخول مدرسي آمن من فيروس كورونا، وإلزام العاملين في القطاع التعليمي التطعيم ضد "كوفيد– 19" والانتهاء من العملية قبل موعد الدخول المدرسي للتلاميذ.
aXA6IDE4LjE5MS4xMDMuMTQ0IA== جزيرة ام اند امز