تونس بلا "تاكسي" لليوم الثاني على التوالي
سائقو التاكسي بتونس الكبرى يواصلون إضرابهم لليوم الثاني على التوالي؛ احتجاجاً على أوضاعهم.
يتواصل، لليوم الثاني على التوالي، إضراب سائقي التاكسي "الأجرة" في تونس الكبرى، مع إمكانية اللجوء إلى التصعيد عبر غلق الطرقات في حال عدم تفاعل أجهزة الدولة والحكومة مع الإضراب.
وأكد رئيس اتحاد التاكسي الفردي، فوزي الخابوشي، أنه لا يوجد تفاعل جدي من قبل السلطات المعنية بشأن الإضراب، الأمر الذي جعل الاحتقان يبلغ ذروته، وفق تصريح لجريدة الصباح التونسية.
وقال الخابوشي إن الاضراب شارك فيه 100% من سائقي التاكسي بالإقليم، مؤكدا تواصل الإضراب مع إمكانية التصعيد.
وندد بتواصل تجاهل الحكومة لمطالب أهل المهنة ورفض التعددية النقابية للدفاع عنهم، محملا رئيس الحكومة مسؤولية تعطل مصالح المواطنين والفساد الذي ينخر القطاع.
وبدأ سائقو التاكسي في تونس الإضراب عن العمل، أمس الإثنين، من أجل تحسين أوضاعهم، واحتجاجا على ما يصفونه "الإهانة اليومية".
وتتراوح فترة الإضراب ما بين الخامسة صباحا والتاسعة ليلا.
وذكرت جريدة "الشروق" التونسية، أن مجموعة من أصحاب التاكسي الفردي منعوا زملاءهم من العمل في عدد من الشوارع والمحطات.
كما ذكرت أن بعض السائقين عمدوا إلى محاصرة سيارات التاكسي وإجبار زملائهم على الوقوف ونزع اللوحة الحاملة لرقم التاكسي، وإرغامهم على عدم نقل المواطنين، وذلك لإجبارهم على المشاركة في الإضراب.
وكانت الغرفة الجهوية النقابية هي الجهة الداعية إلى إضراب سيارات الأجرة (التاكسي) بإقليم تونس الكبرى.
aXA6IDMuMTQ1LjEwMy4xMDAg
جزيرة ام اند امز