وفاة طالبة بالسكن الجامعي تثير ضجة في تونس
أثارت وفاة طالبة تونسية مقيمة بالسكن الجامعي بمنطقة قصر هلال من محافظة المنستير، فجر الجمعة، جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت طالبات السكن الجامعي، استفقن فجر الجمعة، على خبر وفاة زميلتهن البالغة من العمر 20 عاماً، إثر تعرضها لوعكة صحية، ولكنهن عجزن عن إسعافها.
وقالت الطالبات إن باب السكن الجامعي كان مغلقاً في غياب للحارس وحتى وحدات الدفاع المدني والإسعاف رفضت المجيء إلى الحي الجامعي لأن مسؤولاً لم يتصل بهم.
وأفاد روّاد وسائل التواصل الاجتماعي في تونس بأنّ هذه الطالبة توفيت نتيجة التقصير والإهمال وتعطّل نقلها إلى المستشفى في الوقت المناسب إثر إصابتها بوعكة صحّية طارئة بسبب مغادرة حارس السكن الجامعي بعد إغلاقه الباب الخارجي وعودته إلى منزله.
وقال فريد بن جحا، المتحدث الرسمي باسم محاكم المنستير والمهدية، في تصريحات إعلامية، إنه" تمّ فتح بحث في الحادث، وتعهّدت الشرطة العدلية بقصر هلال بالتحقيق في الحادثة وسيقع تحديد المسؤوليات وإن ثبت تعمّد الحارس أو تقصيره في أداء واجبه فإنّه يعتبر مسؤولاً جزائياً في حال تسبّب التقصير في إزهاق روح بشرية".
وأوضح بن جحا أنّه تمّ نقل الطالبة إلى المستشفى بعد تلقي الحماية المدنية (الدفاع المدني) اتصالاً من زميلة المتوفاة التي تقيم معها بالغرفة نفسها بالسكن الجامعي.
وأضاف أنّه" لم تتضح بعد ما إذا كانت الطالبة قد فارقت الحياة أثناء نقلها للمستشفى أو بعد وصولها إليه، وهو ما ستثبته التحقيقات".
ونعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ببالغ الحسرة والأسى الطالبة التي تدرس بالسنة الأولى بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بقصر هلال.