ضربات استباقية للإرهاب.. 10 عناصر في قبضة الأمن التونسي

في ضربة استباقية تمكنت السلطات التونسية من توقيف 10 عناصر إرهابية خلال حملة أمنية قامت بها قوات الأمن بمحافظة القصرين (وسط غرب) فجر الخميس.

وأكدت السلطات الأمنية أن "هذه العملية تأتي إثر مداهمات لعدد من المنازل يختبؤون بها في الجهة"، مضيفة أن "هؤلاء المفتش عنهم مطلوبون للقضاء التونسي بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي ومتورطين في أعمال إرهابية".

ومطلع الأسبوع الجاري أعلنت السلطات التونسية القبض عن 7 إرهابيين بمناطق متفرقة في العاصمة وضواحيها.

ووفق مراقبين فإن السلطات التونسية كثفت مؤخرا عمليات التفتيش وتعقب العناصر الإرهابية بهدف السيطرة على الوضع الأمني في البلاد، خاصة مع اقتراب موعد انتخابات مجلس الجهات والأقاليم التي من المنتظر أن تجرى في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

ومنذ يومين، توعد الرئيس التونسي قيس سعيد «مَن يريدون إشعال الفتنة داخل البلاد، لإرباك الدولة ومؤسساتها»، قائلا: «ليفهموا للمرة الأخيرة أن صواريخنا ما زالت على منصات إطلاقها، وتكفي إشارة وحيدة لتنطلق وتضربهم في أعماق أعماقهم».

كما تأتي حملة تعقب العناصر الإرهابية إثر هروب 5 إرهابيين في بداية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من سجن المرناقية غربي العاصمة.

وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ألقت السلطات التونسية القبض على 12 عنصرا بمحافظة زغوان شمال شرقي البلاد، بتهمة تكوين "خلية إرهابية".

وشهدت تونس هجمات شنتها جماعات إرهابية منذ 2011 أدت إلى مقتل العشرات من رجال الشرطة والسياح الأجانب وغيرهم, وتمكنت السلطات في السنوات القليلة الماضية من اعتقال أو قتل عدد من أبرز قيادات هذه المجموعات.