الممثلة التونسية سلمى جلال: أتمنى أن أسير على خطى هند صبري
الممثلة التونسية سلمى جلال، تكشف في حوار خاص لـ"العين الإخبارية"، عن أن الفنانة هند صبري هي مثلها الأعلى وتتمنى أن تكرر نجاحها.
نجحت الممثلة التونسية الشابة سلمى جلال أن تلفت الأنظار في الموسم الرمضاني المنتهي، بعد أن شاركت في بطولة مسلسلين تونسيين حققا نجاحا كبيرا، هما "زنقة الباشا" و"شورب 2"، فيما تستعد للمشاركة في بطولة أعمال فنية جديدة من بينها فيلم "الكابوس الأسود" .
وتتمنى سلمى، ابنة مدينة سوسة الساحلية، أن تسير على خطى مواطنتها النجمة هند صبري، حيث تسعى لتقديم أعمال جادة وأدوار متنوعة تضيف لرصيدها الفني عند الجمهور التونسي والعربي.
وفي حوارها مع "العين الإخبارية"، كشفت سلمى جلال عن تفاصيل مشاركتها في مسلسلي "زنقة الباشا" و"شورب 2"، وأسباب عدم احترافها الموسيقى رغم تخصصها الدراسي في العزف على آلة الكمان.
أليس غريبا أن تدرسي الموسيقى وتحترفي العمل في التمثيل وليس العزف على الكمان الذي تخصصتِ في دراسته؟
منذ طفولتي وأنا أعشق التمثيل والمسرح وكذلك الموسيقى، والتحقت بنوادي موسيقية وعزفت على آلة الكمان، كما كنت عضوة بجمعيات ونوادٍ مسرحية، وبقيت أمارس الهوايتين معا، وبعد حصولي على البكالوريا في تونس كنت مترددة بين دراسة التمثيل ودراسة الموسيقى، وفي النهاية قررت دراسة الموسيقى، وأن أظل أتعامل مع التمثيل كهواية، لكني كنت أشارك في عمل مسرحي كل عام وأحصل على جائزة أفضل ممثلة، حتى انتقلت من هواية التمثيل إلى عالم الاحتراف.
هل استفدتِ من دراستكِ للموسيقى في عملكِ كممثلة؟
بالتأكيد استفدت، لأن الموسيقى هي فن الفنون وشكل من أشكال التعبير مثل التمثيل، والعلاقة بينهما علاقة تكامل، والممثل الذكي لا بد أن يكون مطلعا على جميع أنواع الفنون خاصة الموسيقى، ولأن الموسيقى تساعد الممثل على إظهار المشاعر التي بداخله والكشف عن أعماق الشخصية التي يقدمها، ولا يمكن أن نشاهد عملا دراميا دون موسيقى، فهي تعبر عن الكلام والحركة والإيقاع والصوت والسكون والصمت، وفهمي للموسيقى ساعدني على دخول عالم التمثيل بسهولة.
هل يمكن أن تجمعي مستقبلا بين احتراف العزف والتمثيل؟
في الوقت الحالي اخترت التمثيل، لكن أتمنى أن يأتي يوم وأجسد في عمل فني دور موسيقية أو عازفة كمان.
شاركتِ في مسلسلين تونسيين خلال شهر رمضان الماضي.. كيف ترين استقبال الجمهور لدوركِ فيهما؟
شاركت في الموسم الرمضاني بدورين مختلفين، الأول في المسلسل الكوميدي "زنقة الباشا" والثاني المسلسل الاجتماعي "شورب" الجزئ الثاني، والحمد لله وصلتني رسائل إيجابية من الجمهور الذي يفضل الأعمال الكوميدية، وكذلك الجمهور الذي يتابع الأعمال الاجتماعية، فالجمهور تعاطف مع شخصية "مرفت" التي قدمتها في مسلسل "زنقة الباشا"، وهي فتاة مرحة، وكل يوم كانت تأتيني ردود أفعال إيجابية، وبالنسبة لمسلسل "شورب" وجدت ردود أفعال رائعة خاصة من جانب النقاد، لأن الدور أعجبهم رغم صعوبته.
في مسلسل "زنقة الباشا" قدمت شخصية فتاة مصرية.. فهل اختياركِ للدور كان بسبب إتقانكِ اللهجة المصرية أم هناك أسباب أخرى؟
نعم.. ترشيحي للدور يرجع بنسبة كبيرة لإتقاني اللهجة المصرية، فجميع الشخصيات في سلسلة حلقات "زنقة الباشا" مختلفة، ولا توجد شخصية تشبه الأخرى، وكل شخصية تمثل شريحة من المجتمع، وأنا جسدت شخصية باحثة في التراث الإسلامي، واتفق المخرج والسيناريست عن أن تكون الشخصية لفتاة مصرية.
لماذا لا تحظى المسلسلات التونسية بالانتشار عربيا، هل اللهجة هي السبب؟
هل هناك نجمات تتمنين أن تسيري على خطاهن؟
أتمنى أن أسير على خطى النجمة هند صبري، فهي ممثلة موهوبة جدا وأنا أعشقها، وتتنوع في أدوارها، وكل دور تقدمه يكون أفضل من الذي يسبقه.
ماذا عن أعمالكِ الفنية المقبلة؟
أستعد لمشاركة في بطولة فيلم "الكابوس الأسود"، كما أن لدي أعمالا أخرى سأكشف عنها في الفترة المقبلة.