أمم أفريقيا ليست الوحيدة.. 3 أسباب وراء إقالة منذر الكبير من منتخب تونس
قام الاتحاد التونسي لكرة القدم بإقالة منذر الكبير من منصب مدرب منتخب "نسور قرطاج"، بعد ساعات على توديع الأخير لكأس أمم أفريقيا.
وكان الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية نشرا بيانا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أعلن فيه عن إنهاء العلاقة التعاقدية مع منذر الكبير مع تعيين المدرب المساعد جلال القادري في منصب المدير الفني.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أسباب تفسر استعجال الاتحاد التونسي لكرة القدم في إقالة منذر الكبير من تدريب منتخب تونس، وذلك قبل شهرين على موقعتي مالي في المرحلة الفاصلة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022.
النتائج المخيبة
حقق منتخب تونس حصيلة سيئة للغاية خلال منافسات كأس أمم أفريقيا، حيث اكتفى بفوزين فقط أمام موريتانيا ونيجيريا، مقابل تكبده لـ3 هزائم تباعا أمام مالي وجامبيا وبوركينا فاسو.
ولم يسبق لمنتخب "نسور قرطاج" أن تكبد 3 هزائم في نفس النسخة من البطولة القارية، وهو ما أثار عاصفة من الانتقادات لدى الجماهير والملاحظين.
وأظهر منتخب تونس ضعفا في جميع محاور اللعب، خاصة في خط الهجوم الذي اكتفى بتسجيل 5 أهداف طوال البطولة، منهم 4 أمام موريتانيا.
توتر العلاقة مع الإعلام
وصلت العلاقة بين منذر الكبير والإعلام التونسي لنقطة اللا عودة، حيث شهد المعسكر الذي سبق منافسات أمم أفريقيا حادثة غريبة عندما هاجم الكبير بعض الصحفيين بطريقة قوية للغاية.
وبات من الواضح أن هذه العلاقة العدائية ستكون لها انعكاسات سيئة على الأجواء في صفوف منتخب تونس قبل مواجهتي تصفيات المونديال أمام مالي، وهو ما جعل الاتحاد التونسي لكرة القدم ينهي الجدل بمجرد عودة البعثة لتونس.
تكرر الأخطاء التكتيكية
قام منذر الكبير بعدة أخطاء تكتيكية خلال مسابقتي بطولة كأس العرب وأمم أفريقيا بدت واضحة بشكل كبير خلال المواجهة أمام الجزائر في نهائي كأس العرب وضد مالي وبوركينا فاسو في أمم أفريقيا.
فضلا عن ذلك، فإن المدرب الأسبق للنادي البنزرتي فشل في اختيار طريقة اللعب المناسبة في عدد كبير من المباريات الحاسمة التي خاضها مؤخرا منتخب "نسور قرطاج"، وهو ما انعكس بشكل سلبي على نتائجه.