كأس تونس.. 3 عوامل تُبشر الأولمبي الباجي أمام الترجي
يلاحق فريق الأولمبي الباجي لقبه الثالث في كأس تونس، بمناسبة المباراة التي ستجمعه يوم الأحد المقبل بنظيره الترجي في نهائي نسخة 2022-2023.
وكان فريق الشمال التونسي فاز بنسختي عامي 1993 و2010 من المسابقة على حساب مستقبل المرسى والنادي الصفاقسي، على الترتيب.
وحقق الأوليمبي الباجي إنجازا فريدا خلال النسخة الحالية من كأس تونس بتغلبه على جميع منافسيه خارج ملعبه بركلات الترجيح.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل ترشح الأولمبي الباجي لخلق المفاجأة أمام الترجي في نهائي كأس تونس.
غيابات الترجي في نهائي كأس تونس
لن يكون بإمكان فريق العاصمة التونسية الاعتماد على عدد كبير من نجومه خلال مباراته أمام الأولمبي الباجي، لأسباب صحية وتأديبية بخلاف التزامات منتخب تونس للشباب
ويغيب الرباعي المكون من غيلان الشعلالي ومعز بن شريفية ورياض بن عياد وهاني عمامو بسبب الإصابات، بخلاف الثنائي معتز الزدام وياسين مرياح بسبب عقوبة الإيقاف من الاتحاد التونسي لكرة القدم.
كما تعذر على المدرب معين الشعباني الاستعانة بالرباعي الشاب المكون من غيث الوهابي وزين الدين ساسي ومالك المهري ورائد بوشنيبة، بسبب انشغالهم جميعا بالمشاركة مع منتخب تونس للشباب في نهائيات كأس العالم تحت 20 عاما.
الأسبقية المعنوية
يملك الأولمبي الباجي أسبقية معنوية على نظيره الترجي بعد فوزه عليه خلال المباراة الوحيدة التي جمعت بينهما في الموسم الحالي.
وكان نادي الشمال فاز على بطل تونس التاريخي بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما ضمن الجولة الثالثة من مرحلة التتويج التونسي.
الاستقرار الفني
يعيش الأولمبي الباجي حالة من الاستقرار الفني ساعدته على تحقيق نتائج جيدة في مبارياته الأخيرة ضمن بطولة كأس تونس.
ونجح المدرب جمال خشارم في تقديم إضافة فنية لفريق "اللقالق" الذي أصبح رقما صعبا في كرة القدم التونسية خلال الآونة الأخيرة.
في المقابل، يعيش الترجي حالة من عدم الاستقرار الفني بعد رحيل المدرب المخضرم نبيل معلول وتعويضه بمدربه السابق معين الشعباني.